‫الرئيسية‬ منوعات كيف استخدم عميل صيني موقع “لينكد إن” للتجسس؟
منوعات - يوليو 27, 2020

كيف استخدم عميل صيني موقع “لينكد إن” للتجسس؟

منوعات – الشاهد

جون وي يو طالب دكتوراه طموح من سنغافورة، شعر بالسعادة بلاشك حين تلقى دعوة بإلقاء كلمة أمام الأكاديميين الصينين في بكين عام 2015.
كانت رسالته للدكتوراه تتناول السياسة الخارجية الصينية، وكان يوشك أن يتعرف عن قرب على السبل التي تسلكها القوة العظمي الصاعدة من أجل كسب المزيد من النفوذ.
وبعد كلمته، بحسب وثائق محكمة أمريكية، حاول عدة أشخاص التقرب من جون وي -الذي عُرف أيضاً باسم ديكسون- بحجة أنهم يعملون لصالح مراكز أبحاث صينية. قالوا إنهم يريدون أن يدفعوا له المال مقابل توفير “تقارير سياسية ومعلومات”. وأوضحوا في وقت لاحق أنه مايريدونه تحديداً هو “النميمة” أو الشائعات والمعرفة عن قرب.
أدرك بعدها أن هؤلاء الأشخاص كانوا عملاء للاستخبارات الصينية لكنه ظل على اتصال بهم، بحسب ما أدلى به للمحكمة تحت القَسَم. وطلب هؤلاء منه في البداية أن يركز على دول في جنوب شرق آسيا، لكن اهتمامهم تحول فيما بعد إلى الحكومة الأمريكية.
هكذا شق يو ديكسون طريقه ليصبح عميلاً صينياً، مستخدماً موقع شبكة التواصل المهنية لينكد إن LinkedIn، وشركة استشارات وهمية، وهوية أكاديمي مُحب للاطلاع كغطاء من أجل الإيقاع بأمريكيين محددين.
وبعد خمس سنوات، ووسط توتر حاد بين الولايات المتحدة والصين وشن واشنطن حملة صارمة ضد جواسيس بكين، أقر يو بذنبه في كونه “عميل غير قانوني لقوة أجنبية”، وذلك أمام محكمة أمريكية يوم الجمعة الماضي.
ويواجه الرجل البالغ من العمر 39 عاماً عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات

‫شاهد أيضًا‬

الإرادة

ريم عثمان : كتابات حرة الحياة رحلة طالت أو قصرت تحتاج أن نعيشها بسعادة وعطاء، أن نأخذ منها…