هل إعترفت أوروبا بإنتهاكاتها؟

إشراقة مصطفى حامد :

اليوم 137عاما منذ قسمت أوربا أفريقيا في 26 فبراير 1885 ومازالت القارة الأفريقية تدفع الثمن غاليا. تدافعت البرتغال/اسبانيا/ بلجيكا/بريطانيا وألمانيا كامبروطورية عظمى حيث عقد فيها ما يسمى بمؤتمر برلين و يعرف أيضا بمؤتمر الكونغو التي تم تحييدها لتسهيل نقل اطماعهم من بشر؛ العاج وسن الفيل والتوابل والكثير من خيرات القارة.
عاثت أوربا فسادا وانتهاكات صارخة ضد الإنسان الأفريقي.
تغيرت فقط طريقة الاستغلال لنهب وثروات أفريقيا ولنا في يورانيوم النيجر المستغل في فرنسا الكثير.
هل ستعتذر هذه الدول يوما عن انتهاكاتها؟ عن تقطيع الأطراف والرق والتعذيب؟
هل تعترف أوربا وتعتذر عن تاريخها البشع وتعمل فعليا لأجل التقسيم العادل للثروة والسلطة؟ هل تستجيب تحت ضغوط الكثير من شعوبها المؤمنة فعليا بحقوق الإنسان؟
هل تكف فرنسا توغلها في القارة المنهكة بسياسة افقارهم؟
فرنسا التي تحاول التوغل في السودان عبر تحكمها في الساحل الأفريقي وطائرات حلقت نحو فرنسا من الثوار والثائرات بقيادة حمدوك ومازال التهليل يصطك احجارا لتفجير الوعي لمناهضة استغلال ثرواتنا.
على أوربا ان تعقد مؤتمرا في برلين للتفاكر حول التعويض عن فعائل تاريخهم في أفريقيا… حينها لن يضطر ايا من هناك للهجرة قسريا.

#أرفعوا_أيديكم_عن_افريقيا.
وأعني أيضا الصين وروسيا وبالطبع أمريكا وكندا!
.