تجمع المهنيين يكشف عن توقيت نهاية تفويض سكرتاريته وهياكله الحالية

الخرطوم: الشاهد

كشف تجمع المهنيين السودانيين، عن أن تفويض هياكله بما فيها السكرتارية ينتهي في 2020.

وقال التجمع في بيان اليوم الأحد، إن الدورة التنظيمية للتجمع وهياكله وسكرتاريته المنتخبة من قبل المجلس وحسب اللائحة تبلغ سنتين ميلاديتين تنتهي في يوليو 2020.

وكانت شبكة الصحفيين السودانيين، أحد الأجسام المؤسسة للتجمع، طالبت بسحب الثقة من سكرتارية التجمع وتشكيل سكرتارية جديدة، مطالبة بمحاسبة عدد من أعضاء التجمع بينهم محمد ناجي الأصم، وأعلنت الشبكة أنها أرسلت خطاباً داخلياً للمطالبة بذلك وفق القنوات التنظيمية لكنها فوجئت بتسريبه.

وشدد البيان، على أن تجمع المهنيين ليس أفراداً بعينهم بل هو أدوات وهيكل تحالفي يعمل على إنتاج رؤى وقرارات مشتركة ومتفق عليها، ونؤكد أن الخطوات المختلفة التي اتخذها التجمع منذ تأسيسه مروراً بقيادته لثورة الشعب السوداني وحتى لحظة التوقيع على الإعلان الدستوري وتشكيل السلطة الانتقالية المدنية، كانت دائماً وأبداً تعبر عن الرؤية الجماعية والمشتركة لأجسام التجمع المتحالفة.

وأضاف البيان أن تجمع المهنيين السودانيين جسم تحالفي نقابي تشكل من عدد من الأجسام المهنية والنقابية، مثل ميثاق التجمع ولائحته وهيكلته الداخلية آليات مشتركة ومتفق عليها للعمل من أجل تحقيق الحد الأدنى من الأهداف المشتركة، كما وضح الأدوات والآليات لحسم الخلافات والاختلافات بصورة ديمقراطية.

وذكر البيان أن الخطأ هو في صميم أبجديات العمل العام وأن دور هياكلنا ولوائحنا هو تقليل ومحاصرة المجال أمام هذه الأخطاء والتجاوزات بصورة داخلية تحفظ وتحترم وحدة وتماسك التجمع، وأن نقل الخلافات والصراع للإعلام والرأي العام والاستهداف الفردي لأعضاء تجمع المهنيين بمعلومات وتسريبات مغلوطة يخدم إضعاف الروح التحالفية وهزيمة المؤسسية التي تمثل أساس مشروع تجمع المهنيين.

وأكد البيان “على ثقتنا التامة في قدرة التجمع على تجاوز التحديات والمضي نحو تحقيق كافة أهداف الثورة السودانية لا سيما طموحات وآمال الحركة النقابية في بناء نقابي ديمقراطي ومستقل ملتف حول أهداف التغيير وقادر على العمل بصورة قوية وصلبة مع جموع الشعب السوداني في حراسة الديمقراطية ومكتسبات الجماهير”.