أخطاء البرهان الكارثية في حرب 15 أبريل
بشرى أحمد علي :
كان يتوقع قرار اممي يدعمه في الحرب على اساس انه قائد شرعي وكان يتوقع ان تقوم الولايات المتحدة بهذه الخطوة نظراً لتحفظها على علاقة حميدتي بروسيا…
البرهان كان يتوقع دعماً سياسياً و عسكرياً من السعودية على اساس ان قواته شاركت في عملية عاصفة الحزم في اليمن..
البرهان راهن على قوة الإسلاميين وأعتقد انهم سوف يحرضون الشارع على حميدتي باستخدام دعاية مثل انه تشادي او جنجويد مع ربط قواته باعمال السرقة والنهب..
البرهان لم يكن ملماً بتفاصيل المؤسسة العسكرية مثل عدد الجنود او التسليح او سرعة الانتشار..
استهان البرهان بقوة حميدتي على الأرض وراهن على فصل القيادة عن الجنود عندما منح قوات حميدتي العفو اذا ألقت السلاح ثم تعهد بضمها للجيش..
هذه الخطوة كانت كمن يتجرع السم وجعلت جنود الدعم السريع يتمسكون بقيادة حميدتي وعلموا انها وعود مغرية من جنرال محاصر وضعيف ..
كان البرهان يراهن على سلاح الطيران لحسم المعركة ولكن هذا الخيار اثبت عدم فعاليته بعد استهداف المدنيين العزل..
البرهان كان يراهن على وصول مساعدات انسانية من الخارج مثل الأغذية والأدوية، هذه كانت سوف تخفف الضغط الشعبي، لكن كل الدول و وكالات الإغاثة ربطت تدفق المساعدات بوقف الحرب بشكل كامل …
فشل البرهان في التواصل مع المجتمع وفتح الباب للإخوان المسلمين الذين جعلوا من انتصار البرهان رخصة تمنحهم حق التخلص من المدنيين الذين وقعوا على الاتفاق الإطاري
والخطأ الكبير انه دخل الملعب بدون وزارة الخارجية والتي كانت من الممكن أن تحشد له الحلفاء في الخارج، الخارجية السودانية كانت عبارة عن صفحة فيسبوك يديرها ناشط وكانت بياناتها تتعارض من بيانات الجيش
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …