عودة طائرة سودانير من أوكرانيا في نوفمبر ومسؤول يدعو لخطة تطوير

الخرطوم: الشاهد

توقع مسؤول بالخطوط الجوية السودانية عودة طائرة الشركة التي غادرت إلى أوكرانيا لغرض الصيانة الدورية في شهر نوفمبر القادم، وذلك بعد إستلام الشركة التي تشرف على الصيانة الدفعيات المالية البالغة 700 ألف دولار.

وأوضح المسؤول لـ (الشاهد) أن الطائرة غادرت إلى أوكرانيا بغرض الصيانة الدورية حسب موجهات شركات التأمين التي تتخذ إجراءات صارمة في هذا الشأن، وأشار إلى أن الطائرة تعمل في المحطات الإقليمية.

وحول خطة تطوير الخطوط الجوية السودانية علق المسؤول الذي إشترط حجب إسمه قائلا (الخطة مرتبطة بتوجهات الدولة نفسها هل لديها الرغبة في إنتشال سودانير من مشكلاتها المزمنة وضخ أموال لإستجلاب طائرات جديدة وإنشاء نظام دقيق وصارم لتأهيل الشركة ؟ هذه الإسئلة بلا إجابات حالياً).

وأشار إلى أن تطوير سودانير يساهم في دعم الإقتصاد بتحويلها إلى ناقل وطني جاذب للسودانيين بأنشاء نظام دقيق، يبدأ من مبيعات التذاكر مرورا ببوابات المغادرة بجانب إعادة النظر في سياسة تحرير الأجواء السودانية التي سمحت بالشركات الأجنبية والقطاع الخاص بالتغول على أسواق سودانير.

وتابع: (شركات الخطوط الجوية لابد من أن ترضي العملاء وذلك لايتحقق إلا بأنشاء أنظمة حديثة مواكبة للتكنولوجيا وجلب طائرات حديثة متصلة بخدمة الإنترنت والبرامج التفلزيونية لابد من إستيراد أحدث الإصدارات هذه الأمور تبدأ بالتفاصيل الصغيرة وصولا إلى الخطة الكاملة).

وأضاف (تطوير سودانير يساهم في تشغيل آلاف الشبان والفتيات وينعش الوضع الإقتصادي هذه المشاريع ليست مستحيلة إذا ماوجدت إرادة حكومية وسياسية).

وفقدت الخطوط الجوية السودانية حوالي 14طائرة في عهد النظام البائد وتحولت إلى أشلاء وحطام، بجانب فصل آلاف العمال والموظفين بمزاعم الخصخصة ودخول شركة (عارف) الكويتية علاوة على تعيين مسؤوليين من النظام الحاكم في مجلس الإدارة المتهم بسوء الإدارة وتبديد المال العام وبيع خط هيثرو في لندن.