حركة قرفنا في ذكرى تأسيسها العاشرة : لا يزال الطريق صعبا !!

فيما يبدو أنه اتجاه للعب دور أكبر في الفترة القادمة استكمالا لأهداف ثورة ديسمبر، أصدرت حركة قرفنا بيانا في ذكرى تأسيسها العاشرة تلقت الشاهد نسخة منه دعت فيه جماهير الحركة لأن يكونوا قريبين والمحت خلاله إلى أن طريق النضال السلمي الذي اختارته الحركة منهجا لها لم يزل صعبا.

وفيما يلي نص البيان

عشرة_سنين_قرفنا

“وديني محل ماتوديني
شرد اخواتي واخواني
فتش اصحابي وجيراني
خليني في سجنك و انساني
في سجنك جوه زنازينك
ارميني وكتف إيدي
من اجل الشعب السوداني
و عشان اطفالنا الجايين
والطالع ماشي الورديه
و حياة الشعب السوداني
في وش المدفع تلقاني
قدام السونكي حتلقاني
و انا بهتف تحت السكين
الثوره طريقي و ايامي
معدودة و تحيا الحرية”
– محجوب شريف.

جماهير الشعب السوداني الأبية..

في البدء نترحم علي شهداء و شهيدات ثورة ديسمبر المجيدة و نترحم علي جميع شهداء السودان في كل مراحل النضال ضد كل الانظمة القمعية منذ تأسيس الدولة السودانية. كما لا ننسى أهلنا في مناطق الحروب ونضالاتهم المستمرة.

أكملت حركة قرفنا اليوم عشرة سنين من عمر النضال و التضحيات، منذ لحظة الميلاد انطلقت اول صرخة لقرفنا عن الفساد، قرفنا من القهر و من التجارة باسم الدين، قرفنا من الكيزان و من المؤتمر الوطني الفاسد.
نظمت قرفنا في 2009 حملة انتخابات مستخدمة إحدى وسائل المقاومة السلمية لتعرية النظام البائد وايضا كان هدفها نقل النضال من ساحات الجامعات إلى وسط الجماهير . وكما هو معلوم عن تزوير تلك الانتخابات (إنتخابات الخج) تحول موقف الحركة لتبني خيار إسقاط النظام عبر طريق الثورة الشعبية السلمية و اخترنا المقاومة اللاعنفية كمنهج و طريق.
استخدمنا وسائل مقاومة عملنا بها وسط الجماهير الا و هي المخاطبات الجماهيرية بطريقة مخاطبة مباشرة لجماهيرنا، تناولنا مختلف القضايا البتهم الشارع و بتهمنا كشباب و شابات بي صورة خاصة ، استخدمنا موسيقى الراب و الجرافيتي و مختلف انواع الفنون و التكنولوجيا، طلعنا الشارع و تصادمنا مع الكجر و كتائب الظل، و جهاز الأمن سئ السمعة الأب الشرعي لي كل أجهزة القمع و الفساد. لم ترهبنا الآلة القميعة ولو لحظة، قدمنا الرفاق و الرفيقات نزلاء لبيوت الأشباح و التعذيب الوحشي، و كانو مثالا للبسالة.
فقدنا من فقدنا من الرفاق و الرفيقات ومازلنا ماشين في السكة نمد، فرحنا و بكينا و واصلنا في طريق الثورة حتى إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة و سقطوط الطاغية البشير و نعلم تماما ان النظام لم يسقط كليا و لهذا ما زلنا نسير في طريق التغيير الملئ بالعقبات و التحديات، بس برضو مليانين عزيمة و تصميم و رغبة حقيقية في التغيير.
طريق ملئ بالرفاق الصناديد و الرفيقات الراكزات و أصحاب التضحيات العظيمة.
لسه بنحلم نبني #سودان للجميع يعكس جميع تنوعاتنا الدينية و العرقية و الثقافية و النوعية و الايدلوجية، و لسه قرفانين من الذين يماطلون عجلة التغيير الحقيقي، و عشان كده حنكمل مشوارنا و بنقول لكل القرفانين و القرفانات لسه ما وصلنا و لسه الطريق صعب، لكن نحن مصرين و رفعنا شعار #نراقب_نبني_نقاوم

عشرة سنين قرفنا، خليكم قراب و متابعين عشان حنتكلم في الأيام الجاية عن تاريخ و مستقبل قرفنا.

#قرفنا
#نقاوم_لا_نساوم
#نراقب_نبني_نقاوم