وفد من مجلس النواب الأمر يكي يزور البلاد لبحث إزالة السودان من قائمة الإرهاب

واشنطن – الشاهد
كشف باليوت إينجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي عن حقيقة مفادها أن المجلس يرتب لزيارة فريق من أعضاء اللجنة إلى السودان لأجل الوقوف على المستجدات وتلمُّس الحاجات، وأكد إينجل أن زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك للولايات المتحدة الأمريكية تؤكد رغبة السودان في الانخراط الإيجابي مع أمريكا والتعاون في مجالات التحول الديمقراطي وتحقيق العدالة وحقوق الإنسان، جاء ذلك في اللقاء الذي جمع حمدوك وإينجل بمشاركة الوفد الوزاري المرافق لحمدوك وحضور كبار مسؤولي المجلس.
من جانبه قدم حمدوك سرد لتطورات الأوضاع في السودان، مركزا على الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى الأولويات التي تبنتها حكومته، موضحا أن مبررات بقاء اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب انتفت بعد زوال النظام البائد، ورحَّب بزيارة أعضاء اللجنة إلى السودان.
وفي السياق تحدَّث أعضاء اللجنة مؤكدين أنهم يتابعون الأوضاع في السودان عن كثب وأنهم عازمون على الوقوف مع الحكومة الانتقالية حتى تتجاوز التحديات التي تجابهها، بما في ذلك العمل على إزالة اسم السودان من القائمة، الي ذلك استعرض وزير العدل التطورات التشريعية الأخيرة والتي شملت إلغاء بعض القوانين واعتماد قوانين أخرى.
وفي السياق متصل بالزيارة خاطب حمدوك مساء أمس الفعالية التي أقامها على شرفه معهد السلام الأمريكي، وذلك بمبنى المعهد وبمشاركة الوفد الوزاري المرافق له، وشهدت الفعالية حضوراً نوعياً تقدمه أعضاء في الكونغرس الأمريكي وسياسيون ومسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية.
وتناقش الحضور حول أقصر الطرق لإسقاط إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقدموا لرئيس الوزراء السوداني مقترحات بناءة، وبحسب المصادر أن الفعالية كانت ناجحة وشهدت حضوراً كبيراً، أعرب المشاركون فيها عن إستعدادهم في استمرار تواصلهم مع الحكومة الإنتقالية ومواصلة تقديم الدعم الفني المطلوب.