غندور يرفض الإعتذار للشعب السوداني وبلاغات جنائية ضده

الخرطوم – الشاهد
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، إبراهيم غندور، إنه لن يعتذر للشعب السوداني عن مشاركته في الحكومة السابقة، وبرر ذلك بأن الحديث عن الاعتذار يعني تجريم حزبه، وقال غندور خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية أمس “السبت” إنه لا يجد ما يدعوه للإعتذار، وأضاف قائلا : “عن ماذا أعتذر، ولن أعتذر عن أخطاء ارتكبها آخرون”.
ونوه غندور إلى أن غالبية قيادات أحزاب قوى الحرية والتغيير شاركت في الحكومة السابقة، وأضاف “تسلط قوى الحرية والتغيير علينا من أقدار الله” لافتاً إلى أن الثورة سُرقت ويجب أن يتم استعادتها من أحزاب وصفها بالأقلية.
وفي نهاية الاسبوع الماضي دونت نيابة مكافحة الفساد في السودان ثلاث بلاغات جنائية في مواجهة رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف ابراهيم غندور ابان توليه منصب رئيس اتحاد العمال في العام 2007.
وبحسب مستند تحصلت عليه “الشاهد” فقد دون رئيس منظمة زيرو فساد نادر العبيد بلاغات لدى نيابة مكافحة الفساد في مواجهة غندور بالتصرف في قرض من بنك بملغ “10” مليون دولار لغير الغرض الذي اقترضت من اجله لصالح دعم المتأثرين بالهيكلة لسنة 2007.
ودونت الدعوى الجنائية في مواجهة غندور لمخالفته مواد في القانون الجنائي وقانون المفوضية القومية لمكافحة الفساد، لاسغلاله مبنى اتحاد العمال بتقاطع شارع الجمهورية مع المك نمر لمصلحته الخاصة.
وأفاد المستند الصادر عن منظمة “زيرو فساد” أن البلاغ إستند على أن رئيس المؤتمر الوطني المكلف إبراهيم غندور أخذ قرض من بنك العمال لصالح كلية الرازي وهو يرأس مجلس ادارتها، وجاء في الدعوى الجنائية أن غندور رهن مبنى اتحاد العمال لصالح بنك العمال لزيادة رأس مال البنك.