وثائق تكشف فساد بـ “جمعية القرآن الكريم” المحلولة

الخرطوم – الشاهد
سرب ناشطون خطابات سرية تخص الأمين العام لجمعية القرآن الكريم المحلولة تكشف تلاعبا ً في ممتلكات الجمعية قام به الرئيس، وشمل التلاعب تحويل ملكية مزرعة وحظيرة تابعتين للجمعية إلى شركات خاصة و “بسرية تامة” بحسب طلب الأمين العام لأمين الجمعية بولاية الخرطوم.
وقال المحامي طه عثمان عضو اللجنة الحكومية التي شكلها مجلس السيادة والتي أصدرت قرار حل الجمعية ضمن مؤسسات أخرى إن جمعية القرآن الكريم كانت تربطها علاقات بحكومة البشير.وبحسب الكاتب الصحفي الفاتح جبرا فإن هنالك مبالغ تصل إلى مليون و160 ألف يورو لدى الجمعية لا تعرف أوجه صرفها حيث لا تمتلك الجمعية نظاماً محاسبياً شفافاً يوضح بالمستندات أوجه صرفها لهذه الأموال.
وبحسب تحقيقات قناة العربية التي بثتها مؤخرا فإن جمعية القرآن الكريم والتي توجد في كافة مؤسسات الدولة هي المتحكم الرئيسي في إدارة تلك المؤسسات حتى بعد سقوط نظام الكيزان.
وفي وقت سابق تم نشر مقالات عن دور جمعية القرآن الكريم داخل الجمارك في تجنيد الضباط للحركة الإسلامية حيث تسلم واجهات أخرى قوائم بالمستهدفين لجمعية القران الكريم، ويتم دعوتهم لاجتماع يؤدون فيه قسم الولاء للحركه الإسلامية، وتقوم الجمعية بعد ذلك بتقسيمهم الي اسر، وتجعل علي كل اسرة أمير ويراعي التقسيم الجفرافي حسب السكن.
وكانت المستندات المسربة قد ظهرت لأول مرة في تفاعلات الناشطين مع حادثة تكريم الأمين العام للجمعية المحلولة لإحدى الشخصيات السيادية.