الفريق جمال عبدالمجيد مديرا لجهاز المخابرات العامة خلفا لدمبلاب

الخرطوم – الشاهد
أعلن مجلس السيادة الانتقالي قبول استقالة الفريق أول أبوبكر دمبلاب من منصب المدير العام لجهاز المخابرات العامة وتعيين الفريق جمال عبد المجيد خلفا له، وذلك بعد احتواء الجيش والدعم السريع لحركة تمرد قام بها عناصر في الجهاز .
وقال المجلس إنه اتخذ القرار خلال اجتماعه بالقصر الجمهوري بعد قبول استقالة الفريق أول أبو بكر مصطفى دمبلاب كمدير للجهاز بعدما تصدى الجيش لحركة “تمرد” قام بها عناصر في الجهاز رفضا لخطة لاعادة هيكلته.
وكشف عضو مجلس السيادة محمد الفكي انه تم تعيين الفريق جمال عبد المجيد قسم السيد رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة مديراً لجهاز المخابرات العامة. وقبل المجلس استقالة المدير السابق دمبلاب وقال في تصريحات بعد اجتماع المجلس أن مجلس السيادة امن علي عدم تجديد عقود قضاة المحكمة الدستورية، الذين انتهت ولايتهم الأيام الماضية.
واضاف (ودعونا في اجتماعنا اليوم، إلى تجديد الدماء ورفد المحكمة بأسماء جديدة.. القضاة الذين انتهت فترتهم، قضوا دورتهم كاملة في المحكمة، والمُحدَّدة بسبع سنوات. كما قبلنا في ذات الاجتماع، الاستقالة التي دفع بها مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أبوبكر دمبلاب، وبعد التشاور مع الجهات المعنية كافة، تمَّ تعيين الفريق جمال عبد المجيد قسم السيد رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة مديراً لجهاز المخابرات العامة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أن دمبلاب تقدم باستقالته بعدما تصدى الجيش والدم السريع لحركة “تمرد” قام بها عناصر في الجهاز، رفضا لخطة لإعادة هيكلته.
وقال البرهان، في مقابلة مع تلفزيون السودان الرسمي: “لقد اتصل (دمبلاب) تلفونيا للإبلاغ باستقالته، وطلبنا منه أن يأتي بها مكتوبة، وهي الآن قيد النظر”.
وفي يوم الثلاثاء اندلع إطلاق نار كثيف في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة الذي كان يعرف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفض عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة.
وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، اقتحم عناصر من الجيش وقوات الدعم السريع القاعدتين وسط نيران كثيفة، وقتل نحو خمسة أشخاص، بينهم جنديان، خلال تصدي الجيش السوداني لحركة “التمرد”، وفق لمسؤولين ومصادر طبية، الأربعاء، فيما ذكرت لجنة الاطباء المركزية إن ثلاثة مدنيين – جميعهم من عائلة واحدة – قتلوا بالرصاص قرب قاعدة لجهاز المخابرات في منطقة سوبا جنوب شرق الخرطوم. كما أصيب شاب بجروح.