المؤتمر السوداني يدشن نشاطه الجماهيري بغرب كردفان وصورة للدقير بـ”الخوي” تحصد اعجاب الكثيرين
الفولة – الشاهد
دشن حزب المؤتمر السوداني نشاطه الجماهيري بولاية غرب كردفان، وإبتدر الحزب جولته في الولاية بمدينة “الخوي” التي أقام فيها ندوة جماهيرية كبرى خاطبها رئيس الحزب وبعض قياداته، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك وواتساب” صورة لرئيس الحزب عمر الدقير وهو يركب على عربة “كارو” في مدينة “الخوي” ونالت الصورة إعجاب الكثيرين.
وفي سياق متصل بجولة الحزب دعا عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي بقوى الحرية والتغيير إلى عدم الاستعجال في التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أن الانتخابات لا تخضع لمعيار القبيلة بل للبرنامج الانتخابي، مجددا دعوته للجامعات بضرورة توعية المجتمع خلال الفترة القادمة لإحداث التغيير المطلوب.
وقال الدقير لدى مخاطبته أساتذة وموظفي وعمال جامعة غرب كردفان عبر الزيارة التي قام بها برفقة وفد حزب المؤتمر السوداني لغرب كردفان إن الجامعات مناط بها إحداث التغيير ورفع الوعي باعتبارها مركزا لنشر الشعاع المعرفي والتنوير بكل ما تمر به البلاد، مناشدا الجامعات بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتوظيف المعرفة لمحاربة الجهل والفقر ومواجهة التحديات المقبلة.
و قال الدقير: “كلمة تسقط بس ليس للنظام فقط وإنما للقيم والمفاهيم والأفكار غير المفيدة والتي تعمل على هدم البلاد والمجتمع” مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الجامعات خلال الفترة المقبلة في بناء ودعم الأحزاب.
من جانبه وصف د. الشفيع محمد المكي مدير جامعة غرب كردفان الزيارة بالتاريخية، كاشفا عن معاناة جامعة غرب كردفان من ضعف البنية التحتية المتمثلة في القاعات والمعامل والمعدات إلى جانب الفجوة السكنية الكبيرة للطلاب وهيئة التدريس بسبب ضيق الماعون السكني.
وأكد ثقته في حكومة الفترة الانتقالية لمعالجة الإشكالات والمساهمة في تهيئة البيئة الجامعية وتجويد العمل الأكاديمي، موجها رسالة إلى تجمع قوى إعلان الحرية والتغيير بالمحافظة على الوحدة حتى إنجاز المرحلة الانتقالية.
فيما أكد ممثل تجمع مهنيي جامعة غرب الأستاذ هشام ناصر أن الجامعة عملت على إزالة التمكين بحل الوحدة الجهادية وإعادة هيكلة الجامعة، لافتا إلى العديد من التحديات التي تواجه الجامعة متمثلة في تكوين النقابة ومراجعة ملفات العاملين وتهيئة البيئة الجامعية بصورة مثلى.
وفي ذات الاتجاه بشر عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير رئيس المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ عبدالرحمن بانجاز ملف السلام والتوقيع عليه خلال منتصف فبراير المقبل، مؤكدا اهتمام قوى الحرية والتغيير بملف السلام .
و قال إبراهيم لدى مخاطبته أساتذة وموظفي وعمال جامعة غرب كردفان من خلال الزيارة التي قام بها برفقة وفد حزب المؤتمر السوداني لغرب كردفان قال إن حرية واستقلالية الجامعات واحدة من آليات التغيير، مضيفا ان قوى الحرية و التغيير عملت على تحرير مفاصل الدولة من قبضة المؤتمر الوطني بتكوين لجنة مشتركة من قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي لتفكيك النظام، وقد شرعت في تنفيذ عملها،
وأشاد الشيخ بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة غرب كردفان في بث ونشر الوعي المجتمعي معدداً إسهامات الجامعة في تأهيل المجتمع ومعالجة قضاياه، مثنيا على الخطوة الجادة التي إتخذتها الجامعة في إحداث التغيير وإزالة تمكين النظام البائد .
وأكد الشيخ أن البلاد تواجه الكثير من التحديات والمشاكل والقضايا التي تهم المجتمع متمثله في ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، مبيناً أن قوى الحرية والتغيير مهتمة بعدد من الملفات الأساسية في الوقت الراهن أهمها ملف الحرب والسلام بكل تعقيداته وتداعياته، مؤكداً إنجازهم لهذا الملف والتوقيع عليه منتصف الشهر المقبل.
وشدد على ضرورة العمل على إزالة التمكين من الأجهزة الأمنية، مشيراً الى العمل الكبير الذي تم في جهاز الأمن بإعادة هيكلته وتحويلة إلى جهاز أمن يختص بجمع المعلومات وتوفيرها للجهاز التنفيذي والسيادي لاتخاذ القرار والإجراءات وذلك تماشياً مع ما ورد في الوثيقة الدستورية .
وذكر أن الوضع الاقتصادي وتحسين دخل الفرد بجانب ملفات التعليم والصحة في مقدمة الملفات التي تهم قوى الحرية والتغيير، وأشاد الشيخ بميزانية العام الحالي ووصفها بالطموحة والملبية لرغبات المجتمع والقوى العاملة، وامتدح المكون العسكري لتعاونه مع المكون المدني في تسيير الفترة الانتقالية، و أشار الشيخ إلى المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي ينعقد في الفترة المقبلة معدداً الفوائد التي سوف يجنيها السودان منه.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …