انطلاق سباق الحرب على صفوف الخبز وعطبرة اول الواصلين لخط الانتصار
الخرطوم – الشاهد
قالت مصادر من لجان المقاومة أن الخبز بات متوفرا في مدينة عطبرة واختفت صفوف الخبز في أسواق وشوارع المدينة بعد أقل من “٤٨” ساعة من انطلاق تحدي القضاء على صفوف الخبز. وأكدت المصادر أن ثوار مدينة عطبرة قد عملوا بجد واجتهاد وبشكل منهجي ومنظم لكي يكون الخبز متوفرا في جميع المخابز.
وكانت أروقة المقاومة السودانية قد اشتعلت في مختلف الولايات والمناطق والاحياء بثورة من الحماس والتحدي بعد الوعد الذي قطعه معالي الأستاذ مدني عباس وزير التجارة والصناعة بانهاء الندرة في سلعة الخبز والمتجسدة في ظاهرة الصفوف الطويلة أمام المخابز خلال ثلاث اسابيع.
وفيما شرع بعض المتربصين وأعداء الثورة ومحللون سياسيون في السخرية من هذا الوعد.. انطلقت السنة واقلام معظم المواطنين والثوار والناشطين بالثورة والحماس مجمعين على أن واجبنا كجماهير ومقاومين هو مساعدة هذه الحكومة الانتقالية لتنفيذ كل خططها وسياساتها الرامية لإسعاد المواطنين وتوفير احتياجاتهم الضرورية وتهيئة المناخ لقيام انتخابات حقيقية حرة ونزيهة.
صحيفة الشاهد الإلكترونية هرعت على الفور لالتقاط بعض ذلك النبض الثوري المتدفق فكانت هذه الحصيلة ، فاطمة ابو عائشة من امدرمان تقول ان علينا مساعدة الوزير بأن نقف بالمرصاد للمتلاعبين باقوات الناس اما الأستاذ الغالي بدر الدين من الخرطوم بحري فيقول ان مراقبة الافران وكشف فساد التجار هي مسؤليتنا كلنا.
وناشد الغالي المواطنين أن لا يمنحوا من أسماهم الكيزان فرصة للتربص بالوزير مدني ويحسبوا له الـ”٢١” يوما ليهللوا لفشله، مؤكدا أن كل من يتمنى له الفشل لا يستحق صفة انسان واستطرد قائلا “هذه حكومة ثورة وحكومة انتقالية نقوّمها وننتقدها ونقدم لها النصح لكننا نسعى بكل ما اوتينا لكي تنجح وتهيئ البلاد للمراحل القادمة”.
وفي ذات المنحى ناشد الاستاذ مصعب صالح – وهو معلم – المواطنين انه يجب عليهم بدلا عن التريقة على مدني عباس أن يلتقطوا القفاز عبر لجان المقاومة وذلك لأن مدني ليس سوبر مان بدون دعمنا على حد تعبيره، مؤكدا ضرورة تفعيل الرقابة والبلاغات.
أما القيادي بحزب الأمة القومي ميسرة عيسى اقترح بدلا من توزيع الدقيق للمخابز أن يتم توزيع عجين جاهز واستبدال العجانات بثلاجات لمحاربة بيع الدقيق وتهريبه.
وبحسب عبد الإله محمد أحمد فإن هذه الحكومة اثبتت ان الناشط والمناضل السياسي ناجح في الوزارات اكتر من حملة الشهادات لأنه يعرف بحكم نشاطه ونضاله كل مواضع الخلل وان مدني نجح في وزارته وعمل اكثر من وزراء آخرين أتوا للوزارة بسيرة ذاتية عالمية.
وعلى صعيد آخر نشطت لجان المقاومة في أحياء ومناطق عديدة في تكثيف الرقابة على المخابز والتبليغ عن المخالفات ومتابعة البلاغات وصدرت بالفعل أحكام رادعة شملت سحب التصديق والمصادرة والغرامة.
ويذكر ان وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني كان قد اكد التزام وزارته بحل مشكلة صفوف الخبز خلال ثلاثة أسابيع بشكل كامل من خلال جهود الوزارة ومن خلال تكوين اليات المراقبة للتوزيع وحصر المخابز بالتعاون مع الوكلاء .
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …