التجمع الاتحادي : جهات داخل السلطة الانتقالية تسعى للتحالف مع قوى الثورة المضادة
بابكر فيصل عضو التجمع الاتحادي المعارض
الخرطوم – الشاهد
قال التجمع الاتحادي المعارض – أحد الكتل المكونة لقوى الحرية والتغيير – أنه قد تأكد لديه بصورة لا يطالها الشك أن هناك قسما داخل المكون العسكري بمجلس السيادة إلى جانب دوائر داخل السلطة التنفيذية ( مجلس الوزراء) قد عقدت العزم على السير في طريق مساومة مزعومة مع مختلف القوى الإسلاموية ومكونات النظام البائد تهدف لتعطيل عملية التفكيك وذلك عبر الاستهداف المباشر لعمل لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد فضلا عن توفير الحماية والملاذات الآمنة لرموز النظام البائد المطلوبة للعدالة.
وشدد التجمع الاتحادي في بيان تحصلت صحيفة الشاهد الإلكترونية نسخة منه أن الأطراف المشار إليها قد أجمعت على اتخاذ قرارات في غاية الخطورة من وراء ظهر مؤسسات قوى الحرية والتغيير وعبر إغراء أفراد واستخدامهم كبيادق لشق ما أسماه البيان بالصف الثوري بالإضافة لصنع دائرة محدودة العدد وذات توجه سياسي معروف واعتمادها حكومة موازية لحكومة الثورة، فضلاً عن السعي لاستقطاب بعض المكونات الثورية من أجل إضعاف قوى الحرية والتغيير وخلق تحالف جديد يشمل الموالين للنظام البائد وقوى الثورة المضادة.
وذهب البيان إلى أن التراخى المُتعمد تجاه إزالة التمكين و محاربة الفساد فتح الباب مُشرعاً أمام بقايا نظام الثلاثين من يونيو 89 لتنظم نفسها وتضع العراقيل أمام عملية الانتقال تارةً بضرب الإقتصاد الوطني الذي ما زالت تسيطر عليه قوى الرِدة وتارةً بتعبئة الشارع ضد حكومة الثورة (مسيرات الزحف الأخضر ؛ الفولة و موكب يوم غدٍ 21 مارس ) وقد شرعت هذه المجموعات في تنظيم نفسها أمام مرأى ومسمع السلطة الانتقالية و أجهزة إنفاذ القانون على حد تعبير البيان الذي أكد التجمع الاتحادي من خلاله إن تفكيك دولة التمكين يمثل بالنسبة لهم خطاً أحمر ولن يتم السماح لأية فئة بالمساومة عليه والالتفاف حوله، وسنسعى مع كافة القوى الثورية التي تشاركنا ذات الهدف لإجهاض أي توجه للتقارب مع مكونات النظام البائد, مع تأكيدنا على الاستمرار في دعم حكومة الانتقال من أجل تحقيق شعارات الثورة حتى تعبر بلادنا هذا المنعطف التاريخي الهام.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …