لجان المقاومة بالكلاكلة ترفض استهداف أعضائها وتهدد بالتصعيد

الخرطوم – الشاهد

رفضت لجان المقاومة بالكلاكلة البلاغ الذي وصفته بالكيدي والذي تم فتحه ضد عضو لجنة المقاومة المسؤول من حصر المخابز المتضررة التي تحتاج إلى معالجات، وقالت إنه أرفق قرية بدر الكبابيش التابعة لوحدة الجبل شرق الإدارية في كشف المعالجات حيث أن القرية ليس بها مخبز ويصعب على أهلها التحرك مع هذا الحظر خاصة وأن كل حي إستاثر بمخابزه، فلجنة الخدمات والتغيير “المعتمدة” بالقرية تكفلت بأخذ حصة من الدقيق كل يوم وخبزها في أحد الأحياء المجاورة ثم توفير الخبز في القرية، وأكدت تنسيقية لجان المقاومة في الكلاكلة وجنوب الحزام في بيان
حصلت صحيفة الشاهد الإلكترونية على نسخة منه أن هذا حق بديهي، فكل حصة دقيق تخرج بإسم منطقة بعينها، ولقرية بدر الكبابيش حصة حتى وإن لم يكن بها مخبز.

واتهمت أفرادا من الشرطة ‘ التي جفت حلوقنا ونحن ننادي بعملية إصلاح حقيقي لهيكل الشرطة وإعادة تأهيل كوادرها تماشياً مع روح المدنية التي نرومها وهذا مطلب ثوري في بريد وزارة الداخلية مجدداً’

وقال البيان أنه في حالة تعذر إصلاح هذا الخلل فإن قوة الشعب التي أزاحت أعتى ديكتاتورية قادرة تماماً على كنس بقاياها وأذيالها.
وشدد البيان على أن منسوبي النظام البائد لا زالوا يتربصون بالثوار في لجان المقاومة عند كل منعطف في محاولات بائسة لوأد التغيير الذي بذل هؤلاء الثوار لأجله الدم والدموع، كل نجاح يؤلمهم حتى أن بعضهم يصرخ ألماً، لكن قافلة الثورة لن يوقفها صراخهم.

ولفت البيان الانتباه إلى الإنسياب السلس في عملية توزيع الدقيق في الفترة الأخيرة ، حيث كان هنالك مجهود جبار خلف الكواليس من لجان المقاومة ومعاونيهم الشرفاء داخل المحلية لتنظيم عملية الدقيق وإجراء المعالجات والرقابة اللصيقة لكل الشحنات حتى يصل الدقيق للمخابز بسعر 600 جنيه والتي يحاول الوكلاء السابقون التكسب منها بإستغلال حوجة أصحاب المخابز وإستعدادهم لدفع مبالغ أكثر، وإن هذه الرقابة أضرت بالتأكيد المنتفعين في الفترات السابقة من تهريب الدقيق بما فيهم بعض الجهات المسؤولة عن توزيع الدقيق بالمحلية للأسف وجعلت حركتهم محدودة ومشلولة، فلم يهدهم طمعهم إلا لمحاولة للنيل من أفراد لجان المقاومة الذين قطعوا عليهم الطريق.