الكويت تخفف الحظر الصحي وتشتري أسلحة بقيمة 1.4 مليار دولار

الكويت – الشاهد

اقتربت الكويت من إبرام صفقة أسلحة أمريكية بأكثر من 1.4 مليار دولار في الوقت الذي تستعد فيه للتحول من حالة حظر صحي كلي إلى جزئي.
وقال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح إن الكويت سوف تبدأ يوم الأحد في تطبيق خطة للعودة إلى الحياة من جديد ستشهد تخفيفا تدريجيا للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب اجتماع مجلس الوزراء. وقال وزير الداخلية أنس الصالح في المؤتمر الصحفي إن حظر التجول الكلي المفروض حاليا سيتحول الى حظر جزئي يستمر 12 ساعة من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا يوميا.
وقال إنه سيتم عزل مناطق جديدة مع الإبقاء على عزل المناطق المعزولة سابقا لمكافحة الفيروس.
وقال وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح إن العودة إلى الحياة الطبيعية ستستغرق خمس مراحل تمتد كل منها ثلاثة أسابيع كحد أدنى على أن تبدأ المرحلة الأولى في 31 مايو وأكد وزير الصحة أنه ”لن يكون هناك عودة كاملة للحياة إلا بوجود لقاح لفيروس كورونا“.
وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن عودة المساجد ودور العبادة بعد تجهيزها باشتراطات صحية وكذلك الأنشطة الصناعية والخدمات العامة مثل الشحن والصيانة كما تشمل عودة المطاعم والمقاهي بنظام الشراء من السيارات وكذلك خدمات التوصيل للمنازل. كما تشمل هذه الخدمات الشركات المزودة للاتصالات والانترنت والنقل الجماعي الخاص بالشركات والمؤسسات ومحلات التجزئة الغذائية مثل الجمعيات التعاونية ومتاجر البقالة والتموين.
وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في إخطار للكونجرس إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على مبيعات أسلحة محتملة للكويت بقيمة 1.425 مليار دولار لمكونات وتحديثات نظام الدفاع الجوي والصاروخي (باتريوت).
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون إن وزارة الخارجية صدقت على بيع 84 صاروخا اعتراضيا (باك-3) ونظم (إم.إس.إي) ومعدات ذات صلة بقيمة 800 مليون دولار.
وبالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الجديدة، صدقت وزارة الخارجية على تحديث نظام باتريوت الموجود حاليا في الكويت.

وشركتا لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز هما الموردان الرئيسيان للرادارات والقاذفات والصواريخ الاعتراضية التي يتكون منها نظام باتريوت.