الصحفية رشان اوشي تتقدم ببلاغ اشانة سمعة ضد أسامة الخليفة

الخرطوم – الشاهد

قالت الصحفية رشان اوشي انها اكملت اجراءات البلاغ الجنائي رقم 620 لدى جرائم المعلوماتية تحت مواد ،الاساءة والتهديد وإشانة السمعة ضد “اسامة الخليفة”.. واكدت انها فعلت ذلك بعد انتهاء اجل المدة التي امهلته فيها لاثباث اساءاته ونشر صور ادعى انها بحوزته وسخرت اوشي من إنكار الخليفة وادعائه أن صفحته بفيسبوك قد تم تهكيرها وأنه ليس هو من قام بتوجيه الإساءات محل البلاغ للصحفية.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بالخلاف الذي دار بين الصحفية رشان أوشي والمذيع بالتلفزيون القومي أسامة الخليفة بعد إساءة الأخير لها بسبب منشور عن خفافيش الظلام قامت بنشره على صفحتها بالفيس بوك، ولاحقا نفي أسامة علاقته بالمنشور وقال إن صفحته تعرضت للتهكير والاختراق

وتقول اوشي أن كل ما حدث أنها قامت بكتابة منشور على صفحتها بالفيس بوك بمناسبة ذكرى مجزرة فض الاعتصام قالت فيه ( تاني حاجة حصلت بعد المجزرة هو برنامج خفافيش الظلام..أنا مستغربة كيف قدر المذيع داك أنه يقدم مادة زي دي..و بعد كلو يمشي بيتهم بنوم.. مفروض يكون في السجن الآن.)
،بعدها والحديث لا زال لرشان اوشي تفاجأت برد أسامة الخليفة علي الصفحة في تعليق بأنه لن يرد على الساقطين والساقطات وأنه لديه صور لي سيقوم بنشرها، فقلت له بيننا القضاء. وطالبته بإثبات ما ذكر وأمهلته ثلاثة أيام حتى ينشر تلك الصور في صفحتي وقتها سأعفيه، ولكن إذا لم يحدث سأشرع في مقاضاته.
ونفت رشان اوشي أن تكون ذكرت اسم أسامة الخليفة في المنشور أو التعليقات قبل رده عليها وقالت : أبداً..لم أذكر اسمه اكتفيت بكلمة مذيع ولكن على ما يبدو أنه تحسس من الموضوع.
لكنه قام بنشر بوست أكد فيه أنه تم اختراق حسابه
ولم أصدقه لأن هذه الصفحة صفحته ونحن أصدقاء منذ سنوات طويلة على هذه الصفحة منذ أن كان ملحقاً إعلامياً ببيروت.
هل قام بالاتصال بك للتوضيح؟
نعم..أراد أن يوضح بأن الصفحة تم اختراقها ولكني غير مصدقة.
هل تدخلت الوساطات لاحتواء الخلاف؟
نعم ولكنني رفضت ..سيكون القضاء هو الفيصل حتى يكون عبرة لكل شخص يتنمر على الآخرين.
من جهته نفى أسامة عبدالرحمن أن تكون علاقة بخفافيش الظلام وقال إن صفحته تعرضت للتهكير وأنه لم يوجه لها إساءة وتعليقها وجهة نظرها الخاصة بها، كل ما في الأمر أنه تم اختراق حسابي وتهكيره كما يحدث مع الكثيرين وهو أمر عادي.
وعن علاقته بخفافيش الظلام قال إنه ليس لديه علم بتفاصيل الفيلم وأكد أنه لم يشاهده حتى الآن وعن انتمائه للكيزان قال إن من حق أي شخص أن ينتمي لما يراه مناسباً إما أن يكون كوز أو شيوعي أو غيره هو حر.