عبد الله رزق يفجر المسكوت عنه بخصوص الصحفيات السودانييات
الخرطوم – الشاهد
فجر الكاتب الصحفي الكبير عبد الله رزق قضية الغبن الأدبي والمعنوي الذي تتعرض له الصحفيات السودانيات وامتدح قدراتهن المهنية وتساءل عن مسوغات حرمانهن من شغل الوظائف القيادية في الصحف قائلا : لأسباب لاتزال مجهولة، لا يسمح،للصحفيات، كأمر واقع، بشغل الوظائف القيادية في الصحف، كرئاسة الأقسام وسكرتارية وإدارة التحرير، وحتي رئاسة التحرير، مع بعض الاستثناءات القليلة جدا، ربما لغياب نظام للتقييم والترقي داخل المؤسسات الصحفية، لتحل المعايير الذاتية محل الموضوعية، وهو أمر يتعين على كيان الصحفيات التوقف عنده ومعالجته.
ولو جات بالمراد، واليمين مطلوق، ستكون درة قمبو اول سودانية، تشغل منصب نقيب الصحفيين.
غير أن وأد البنات لايقف عند هذا الحد. فالكثير من الزميلات، اللائي تحتشد بهن صالات التحرير، يقمن بتغطية الأحداث، لاسيما السياسية، ويمتلكن القدرة، على الربط بينها، أو تفكيكها، وفق مقتضي الحال، وتفسيرها، و التنبؤ بتداعياتها وأثارها، لكن القنوات التلفزيونية، المحلية والأجنبية، جعلت من التعليق على الأخبار أو تحليلها، مهمة ذكورية بامتياز، مع بعض الاستثناءات المحدودة، التي لا تدحض سلامة القاعدة، حيث تم تغييب الصحفيات بشكل كامل، ما يعادل وأدهن إعلاميا….
رجاء، اعطوا الميكرفون لشمائل النور، وسعاد الخضر، وهالة حمزة،وغيرهن من كنداكات الصحافة..
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …