واشنطن تعاقب روسياََ تتهمه بالمشاركة في قمع تظاهرات ثورة ديسمبر

واشنطن – الشاهد

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رجل الأعمال الروسي المقرب من بوتين يفغيني بريغوجين متهمة إياه بالقيام بحملة تضليل لقمع مظاهرات السودان في أواخر عام 2019 ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير من خلال تدخله بشركة فاغنر الروسية إحدى واجهاته المتعددة، ‏التي سهلت بشكل مباشر عمليات Prigozhin العالمية وحاولت قمع وتشويه سمعة المتظاهرين الذين يسعون إلى إصلاحات ديمقراطية في السودان.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين اليوم:”لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبته هو وغيره من الجهات السيئة حتى يتمكن السودان ودول أخرى من العمل بحرية”.
ومضى البيان للقول:‏”بينما تمتد أنشطته في جميع أنحاء العالم ، يسلط دور بريجوزين في السودان الضوء على التفاعل بين العمليات شبه العسكرية الروسية، ودعم الحفاظ على الأنظمة الاستبدادية ، واستغلال الموارد الطبيعية. خلال فترة ولايته التي دامت 30 عامًا ، عزز الرئيس السوداني السابق عمر البشير التعاون ‏”..الاقتصادي والأمني ​​مع روسيا ، وتلقى المساعدة العسكرية وعرض اتفاقيات تمتد إلى بعض القطاعات الأكثر ربحية في السودان مثل النفط والغاز الطبيعي والزراعة والذهب.”
وأضاف البيان:”أطاح الشعب السوداني بالبشير سلمياً في أبريل 2019 وشكل حكومة انتقالية ‏بقيادة مدنية اتخذت خطوات لزيادة المساواة بين الشعب السوداني واحترام حقوق الإنسان.”
كما تحدث البيان عن شركة تتبع ليفغيني تسمى” M Invest” وهي:”‏كيان مقره في روسيا مملوكة لبريجوزين وهي غطاء لقوات مؤسسة واجنر التي صاغت خطط للرئيس السابق عمر البشير لقمع المتظاهرين السودانيين المطالبين بإصلاحات ديمقراطية عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. أعطى البشير في زيارته إلى روسيا ‏في 2017 عقود استكشاف الذهب لهذه الشركة التي تعتمد على شركة محلية تدعى “ذهب مروي المحدودة” التي كانت هدفا للعقوبات ايضا، وهي شركة موقعها بمنطقة الجريف غرب بالخرطوم مربع ١ قطعة رقم ١٣٤”.