قوى الحرية والتغيير بوسط دارفور ترفض الوالي المعين

زالنجي – الشاهد

رفضت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية وسط دارفور الوالي الذي قالت إن بعض منسوبي لجنة الترشيحات في قوى إعلان الحرية والتغيير المركزية قد فرضوه فرضا ضد رغبة قوى الحرية والتغيير بالولاية وفيما يلي نص البيان الذي تم إصداره بهذا الصدد:

ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
سنعلم التاريخ مامعنى البطولة والصمود..
سنذيقهم جرحاً بجرح والظلم ليته قصيرة..

تابعنا بقلق شديد ما رشح من أسماء في قائمة الترشيحات للولاة المدنيين و تبينا لنا أن هناك إتجاه لتعيين المرشح الذي دفع به بعض منسوبي لجنة الترشيحات في قوى إعلان الحرية والتغيير المركزية (أديب عبدالرحمن يوسف) الذي وضحنا كيفية ظهور اسمه في طاولة لجنة الترشيحات ببيانات سابقة وبيانات قوى الثورة المختلفة بالولاية والطريقة الرخيصة التي تم بيها عملية الترشيح و الإعتماد والذي لا يختلف عن اتفاقات الممرات الخلفية الذي كان يحدث في العهد البائد بأسلوب لا يليق بعظمة ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها ولا بإدارة الهم الوطني في هذه الظروف الحرجة والمفصلية في تاريخ الوطن.
هذه الممارسات تعيد علينا مظاهر من حكم الإنقاذ المباد، وردة على أهداف الثورة والفترة الإنتقالية وخيانة لدماء الشهداء وإخلالاً لمبدأ النزاهة والشفافية وممارسة الديمقراطية وترسيخاً لمفهوم الوصايا والمحسوبية وعليه نؤكد الآتي :

اولاً – عملية المحاصصات التي تمت في الخرطوم وسيادة روح الشللية و الإعتماد على العلاقات الشخصية في اختيار وترشيح الولاة المدنيين والوقوف أمام إرادة الجماهير ونصيراً للانتهازيين وسارقي الثورات نعتبرهو ردة عن تحقيق أهداف الثورة ونقاومه بكل الطرق المشروعة وبأدواتنا المجربة كما إستخدمناها لإسقاط نظام البطش والإجرام المباد.

ثانياً – نحمل المجلس المركزي للحرية والتغيير والتنسيقية المركزية تبعيات التصرفات الغير مسؤلة والتي ترتقي إلى مستوي الفساد السياسي و الأخلاقي .

ثالثاً – على جميع قوى الثورة بالولاية الإستعداد للدخول في فصل جديد من فصول النضال والتصعيد الجماهيري السلمي كما ثبتنا في مؤتمرنا الصفحي اليوم من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وحمايتها و إستكمال مهامها.

وأخيراً فإننا نؤكد كما ناضلنا ضد النظام البائد لثلاثون عاماً وبذات النفس الطويل لدينا القدرة أن نناضل ونقف مع جماهير شعبنا في خندق واحد ضد السياسات الفوقية التي تفرض الوصايا على الجماهير والتلاعب بحقوقهم ولن نحيد عن الديدن المعهود ومواصلة طريق الأشرف منا جميعاً شهدائنا الأبرار.

#السلام_العادل_المستدام_اولا

قوى إعلان الحرية والتغيير – ولاية وسط دارفور
22 يوليو 2020م – زالنجي