اليوم اكمل الوالي 40 سنة …. هكذا تكلم عن نفسه في 35
الخرطوم – الشاهد
يصادف اليوم الخميس 20 اغسطس الذكرى ال 40 لميلاد فخامة والي القضارف الأستاذ سلبمان علي واختارت اسرة صحيفة الشاهد الالكترونية ان تشارك الوالي وجماهير القضارف والشعب السوداني كافة هذه الذكرى بهذه الكلمات التي كتبها الوالي عن نفسه قبل 5 سنوات :
في مثل هذا اليوم الموافق العشرون من اغسطس عام ثمانون و تسعمائة و ألف ولد الصبي سليمان علي في مدينة القضارف بجمهورية السودان( الديمقراطية )
رغم ان نظام الحكم حينها كان عسكريا شموليا !! وهو نظام الديكتاتور جعفر نميري .
و ربما يفسر ميلاد هذا الطفل في اواخر العهد المايوي كراهيته و معارضته لاحقا لنظم الحكم العسكرية .
و يوافق اليوم الخميس ٢٠/ ٨ / ٢٠١٥ م الذكري ٣٥ لاطلاق المولود — حينها — سليمان علي صرخته الأولي في هذه الدنيا …
و يعتقد سليمان علي ان تلك الصرخات ربما حملت في طياتها هتافات سياسية من قبيل : يسقط .. يسقط حكم العسكر
و لن يحكمنا السي اي ايه ..
و حكم العسكر ما بشكر ..
ولاك حارسنا ولاك فارسنا .. قفلت مدارسنا ..
و راس نميري مطلب شعب .
و استمرت الصرخات الي يوم ٦ ابريل حيث ملأ الشعب شوارع الخرطوم
و ام در
و بحري
و جدد اكتوبر
و صمت الصراخ و حل محله الفرح و ابتسامة الطفل البرئ .. و رقص الطفل علي الحان ابريل.
و …. بكي مرة اخري …
حين سرقها الانتهازيون
و ادعياء الحقوق السرمدية ……….
في هذه الارض الوديعة
و اتقاسموها رتب رتب …
و وزارة وزارة .. و ادارة ادارة ..
و مهارة .. شطارة …
و يبسوها ..
و احبطوها ..
و شلعوها المجرمين …
و المتدثرين
العباءة
و العمامة
و الكلام .
و مضي النظام …
و لكن حلت الفوضي
مضت الديكتاتورية ..
و حلت :
الملاججة و اللواجة بلا عمل
اللخبتة
الخمج
البوليس
كتال .. كتل
و ليه البلاد ما تستباح
يوماتي كل ما الليل دخل ..
و خبرت العوج في العود
يا ايها الحميد …..
و رحلت عنا .. و المسير طويل …
و تركتنا وسط العويل
و تركتنا بين المساخر
و العساكر
و الطفيلية … التي زكمت انوف الساجدين العابدين
الحامدين
الشاكرين … الذاكرين
و دقت المزيكة في الرادي
اتخلعنا…
صوت مشاتر
جانا يمدح في العساكر
اتهجمنا ..
و استغفر الله العظيم ..
و ياااااا دي البلاد الكل ما طايبتها
فتحت علي جرحك جرح …
و ضرب الظلام كل الوطن و كل الملامح للضياع .. فالعساكر ما براهم ..
كل الدقون ركبت معاهم …
و يا الطروره جاك .. بلا …
و اتحزمي ..
و تلا العميد كل البيان
و شتم العبايات و العمم
و شجب الملاججة و المماحكة و الذمم ..
و بشر بالعهد الجديد و سماهو انقاذ البلاد
من الطوائف و كل احزاب الفساد .
و طلع الشيخ علينا .. من دهاليز كوبر ..
و مضي في الارض يمشي و يسب السابقينا ..
و جزم ان لا تفاوض او مساومة بدينا ..
و ان الدولة قد ثابت الي عهود الراشدينا
و يا ويحي علي وطن تهاوي في ايادي العابثينا .. و يا اسفي علي بلد … تمزق
تحت سيف الفاسدينا …
و مطر الحزن عاود هطل جدد عذاب الارصفة …
و عاد الصراخ مرة اخري و اه من وجع الصراخ عند الكبر و ما يسببه من تمزق الحنجرة و جدران الحلق
و لكن لابد مما ليس منه بد ..
و سنظل نصرخ ..
حتي نبدد الصمت القاتل ..
و ينقشع
الظلام ..
و تحلق حمامات السلام ..
و نوجد النظام ….و نسقط النظام
سليمان علي
٢٠ / ٨ / ٢٠١٥ م .
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …