تنسيقية مقاومة كرري تطالب برفع الحصانة الدستورية عن الكباشي

الخرطوم – الشاهد :

اصدرت تنسيقية لجان مقاومة كرري البيان الاتي نصه :

اصحى يا ترس

– رفض شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة إلا أن يواصل في كيده وترصده بالثورة والثوار، وكأنما لم يكفيه قتله مئات الشباب نهار رمضان و وصف مقتلهم بكل إستهزاء وسخرية وبإبتسامة متهكمة بأنه ( قد حدث ما حدث) .

– ليطالعنا اليوم ببلاغات كيدية لإرهاب لجان المقاومة وتخويفهم مدعوماً بمدير الشرطة حيث وجهوا تهم الإساءة والإزعاج و خرق الحظر الصحي في الحادثة الشهيرة بالحتانة التي ضبط فيها الكباشي مجتمعاً بأقرانه وأشباهه من فلول الكيزان وأذيالهم للتآمر على الثورة و أهدافها.

– نناشد جماهير شعبنا للالتفاف حول لجان المقاومة والتصدي بكل السبل السلمية لمحاولات عسكر المجلس السيادي النيل من أفراد لجان المقاومة، سعيا للإنقلاب على الثورة وأهدافها إستشعاراً منهم بأن درقة الثورة هي تلك اللجان، و ندين بشدة تلك البلاغات الكيدية التي باتت شكلاً من أشكال الإبتزاز للثوار و أعضاء لجان المقاومة.
كما نطالب بإقالة مدير الشرطة الذي لم يحرك ساكناً عندما قتلت قواته إثنين من ثوار الجريف وقمعت بكل شراسة مواكب 21 اكتوبر الماضي لنجده يهرع لنجدة سيده الكباشي فيما أسماه تشويه السمعة.
كما ونطالب بدورنا برفع الحصانة عن كباشي و محاكمته بتهمة الحنث باليمين الدستورية و الخيانة العظمى والمتمثلة في إجتماعه بفلول النظام البائد جهاراً نهاراً ضارباً بعرض الحائط أحكام الوثيقة الدستورية التي أقسم على الإلتزام بها والتي تشير في ديباجتها لأن إزالة النظام البائد هي أحد أهداف السلطة الإنتقالية.

– وختاماً فإننا ندعو ذيل الكيزان الكباشي بأن يمعن النظر في مصير سيده البشير وهو من طغى وتجبر لثلاثة عقود وينظر لمآله عله يتعظ ويعتبر ويدرك بأن الوقوف بوجه شعب بعظمة شعبنا هو ضرب من الإنتحار.

– و رسالتنا لشعبنا الأبي بالإنتباه و أخذ الحيطة و الحذر للجنة المندسين اللجنة الأمنية للمخلوع و أن وجودهم في السلطة محكوم بإطار الوثيقة الدستورية وإجبارهم على الإلتزام و الخضوع لأحكامها.

#الثورة_مستمرة

المكتب الإعلامي
8 نوفمبر 2020