
و تتوالى إخفاقات لجنة إزالة التمكين : برعي الصديق نموذجاً
خالد عثمان :
ماهي الشروط المرجعية لعمل هذه اللجنة، ومن يعمل في هذه اللجنة ومن عينهم إبتداءً وماهي خبراتهم دارت كل هذه الأسئلة وانا استمع لتسجيل مصور لوجدي صالح يعترف فيه بوجود أخطاء في قرارات اللجنة وبالذات فيما يخص فصل وانهاء خدمة العاملين في مؤسسات الدولة.
من يضمن ان عمل هذه اللجنة قد لا تحركه الأحقاد والإحن في مكاتب الدولة وتصفية الخصومات الشخصية. لا ضمان بتاتاً.
قامت اللجنة في جلطتها الأخيرة بفصل عدد كبير من العاملين في المصرف المركزي واعرف احدهم جيداً، لقد جاورت السيد عبد الرحيم البرعي الصديق في داخليات النيل الازرق بمجمع البركس، وزاملته في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم. برعي التحق بمصرف السودان قبل الانقاذ وطيلة عهدي به كان يمتاز بالعقل الراجح والذكاء الثاقب ودائماً ما كان من المتميزين، في وظيفته الأخيرة في مطبعة العملة أعرف جيداً إسهاماته في طباعة الكتاب المدرسي وقيامه بدعم المشروع خارج الوصفة الوظيفية، أعرف وأعايش سهره وتفانيه في تحقيق الربط من العملات المطلوبة لبنك السودان. وقبل كل ذلك لم يكن الصديق يوماً عضواً في ذلك التنظيم الشيطاني.
بالاضافة الى ما ذكرته سابقاً، بالنسبة لي ، فان برعي يعتبر من علماء الاقتصاد القلائل في هذا البلد، وكنت اتوقع له ان يترأس المصرف المركزي ، وحتى وزارة المالية ليست عصية عليه. ولكن المفاجأة ان اجد اسمه في ذلك الكشف البائس المبذول في الاسافير.
وأعود مرة أخرى متسائلاً من يفصل من ؟ ولماذا لا تستعين الدولة بشركات ادارة شؤون المستخدمين حتى لا نبعثر كوادرنا وخبراتنا عبثاً وحقداً، وأتمنى ان يتوقف هذا الهزل عند هذا الحد.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












