
فرنسا تحت جزمتى
شاكر سليمان حسين .. أبوبلسم :
حديث فالت إذا مزج بماء البحر لمزجه ، أى لغير طعمه من ملح إلى مر لهول وفظاعة معانيه .. لم يتفوه بها شماسي نتيجة عراك فى سلسيون أمام سينما أم درمان الوطنية ، إذا كان كذلك فلا غرابة حيث البيئة لها متطلباتها وسلوكياتها ، إنما القائل رأس الدولة الرسالية وقائد مشروعها الأسلامى الحضارى ، وحامى حمى العقيدة والدين ، يتلفظ بعبارات نابية عابرة للحدود غير مسبوقة ( حصرية ) ، بعد إستنفاذ سواءات الفاظه القذرة التى لم يسلم منها فرد من مواطنيه سوى حاشيته ، تداعياتها حصار مدقع كاد أن ينسف البلاد لو أن عجل الله بثورة الشباب .. عبارات تنم عن تربية عقائدية وايديلوجية خربة وضالة بلا أخلاق وتربية ، الدين عندهم غاية للوصول إلى أهدافهم وتحقيق أجنداتهم ، مظهر بلا جوهر ، وإلا لأدركوا معنى ( المؤمن ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ ) ..
فرنسا عبر عاصمتها مدينة الجمال والنور التى وضعها تحت جزمته النتنه تدعو العالم أجمع لأنقاذ ومحو ما دمره الفالت وجماعته بتحويله الى زيل الٱمم لا تذكر إلا فى المجاعات والحروب والأمراض .. التى وضعها تحت جزمته القذرة ، تقدم السودان للعالم بثوب جديد ونظيف من دنس الهوس والإرهاب ، تظهر امكانياته المهوله التى حباها الله دون غيرها للإستفادة منها ونقلها من الفقر والعوز الى التطور والنهوض عبر قائدها ، قائد الثورة المفعم بالإيمان أن غد البلاد أجمل وأحلى وأكمل بقوله ( سنعبر ) ، ونظيره المخلوع بقوله ( فالترق كل الدماء ) .. شتان ما بين العبارتين ..
المؤتمر أغلق ستاره بمخرجات وصفها أهل الإقتصاد بالناجحة والمهمة من حيث أعفاء الديون المتلتلة التى لم يسلم منها حتى دولة بنغلاديش الشقيقة المسكينة ، ( مواسيرهم غشتهم ) ، الكل تخلى عن دينه إكراما للسودان وثورته المجيدة ، وفرص الاستثمار فى كافة المجالات التى ستغير ملامح البلاد فى القريب العاجل بعد إستصحاب البيئة الجديدة ..
شكرا فرنسا ( حقك علينا ) فذلك القائد لا يعلم فن الممكن ، وفن الكلام الجيد .. شكرا الدول الداعمة .. شكرا الحكومة الإنتقالية .. شكرا شباب الثورة المشاركين .. شكرا الشعب السودانى الثائر .. شكرا حمدوك يسلم الجابوك ..
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …