المدعية العامة للجنائية الدوليه طالبت البرهان بتسليم المتهمين بمجزرة القيادة العامة
متابعات – الشاهد :
تحت عنوان خفايا زياره فاتو بنسودا المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية للسودان ! نشرت وكالة الأناضول تقريرا جاء فيه ان زياره مدعيه المحكمه الجنائيه الدوليه للسودان لم تكن بغرض استكشاف مواقف الحكومه الانتقاليه خاصه المكون العسكري من قضيه تسليم المطلوبين للمحكمه الجنائيه وعلي راسهم الرئيس المخلوع البشير هذا الامر بتسليمهم للجنائيه مساله توقيت ليس إلا !
لكن كانت المفاجاه ان المدعيه العامه للمحكمه الجنائيه الدوليه طالبت رئيس مجلس السياده الفريق أول عبدالفتاح البرهان بتسليم المتهمين بمجزره القياده العامه للمحكمه الجنائيه باعتبار ان الجريمه موثقه بالادله والبراهين والتصوير المباشر مما اربك الفريق عبدالفتاح البرهان الذي تعلثم في حديثه وكانت مفاجاه له
اذن دخول المحكمه الجنائيه الدوليه في مساله مجزره الاعتصام أصبحت واقع وقد تم تزويد المحكمه الجنائيه بكل ما يلزم وتم تشبيك المحكمه الجنائيه باللجنه الوطنيه للتقصي حول فض اعتصام القياده العامه برئاسه الأستاذ نبيل اديب وهي تمدها بالمعلومات الكافيه عن سير اجراءات التحقيق ومدي تعاون المنظومه الامنيه مع لجنه التحقيق ويذكر ان محاولات المكون العسكري بقياده البرهان باقامه علاقه دبلوماسيه مع اسرائيل انما هي جزء من اثمان ينبغي ان يدفعها العسكر حتي لا يكون مصيرهم مثل المخلوع .وصرح مصدر موثوق لوكاله الاناضول ان قرار مجلسي التشريع بامريكا حول قانون التحول الديمقراطي تمت اجازته بعد اطلاعهم علي وثائق دامغه حول تورط المكون العسكري بمجزره القياده العامه حيث خلص التحليل النهائي ان الهدف من وراء تلك المجزره هو استلام السلطه بانقلاب عسكري كامل الدسم بعد اقصاء تحالف الثوره وضربه
يذكر ان أهم ما جاء في مشروع التحول الديمقراطي بالسودان هو تولي المدنيين المنظومه الامنيه و يكونوا علي رئاستها وتكون استثمارات المنظومه الامنيه من دعم سريع وجيش وجهاز الامن تحت ولايه المال العام بل ان هناك تقارير سنويه تصدرها وزارة الخارجيه توضح مدي التزام المكون العسكري بالمعايير التي حددت له من طرف الاداره الامريكيه التي سوف يتولي زمامها اداره ديمقراطيه معروف عنها حساسيتها إتجاه الإسلام السياسي والاعنتاء بقيم الديمقراطيه وحقوق الانسان
وتعتمد المرحله القادمه علي مرحله حساسه وهي تكسير العظام بين المكون العسكري وتحالف الثوره المكون العسكري ليس امامه من كروت يستخدمها خاصه ان المحور الاماراتي السعودي المصري الان في اضعف مراحله اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وبعد قمه العلا بالمملكه العربيه السعوديه التي تحسبت لما هو اتيا من اداره الديمقراطيين ان لا تفرض عليهم ما يجب فعله لذا سارع ولي العهد السعودي الي مصالحه دوله قطر وستشهد الأيام المقبله لا حرب ولا سلام في اليمن الي ان تنضج الطبخه الجديده
وانسحاب التحالف السعودي الاماراتي من اليمن وابرام اتفاق سلام كما حدث في افغاستان بين حركه طالبان والحكومه الافغانيه وستكون في اليمن بين كل الأطراف المتصارعه برعايه امريكا ودور قطري كويتي.
اذن المكون العسكري يفقد اهم أوراقه والتي يستمد منها دعم التحالف الاماراتي السعودي بانتهاء عاصفه الحزم.
فاتو بنسودا مدعيه المحكمه الجنائيه الدوليه قابلت بعض من اسر الضحايا من مجزره القياده العامه ووعدتهم ان قضيتهم ترقي الي الجرائم ضد الانسانيه والاباده الجماعيه ولكن في الوقت الراهن رغم حثيات قضيتهم والادله الدامغه إلا انها تحترم اللجنه الوطنيه برئاسه الأستاذ نبيل اديب وهي منتظره تقاريرها كونها لجنه مستقله وشكلتها الحكومه الانتقاليه المدنيه ووعدت بتقديم الدعم الفني والتقني لها عبر الاتحاد الافريقي وذكرت لهم ان اللجنه الوطنيه يحق لها الاستعانه بكل ما يعينها في اداء اعمالها ومعروف ان اللجنه الوطنيه قدمت طلبا لرئيس الوزراء في اعانتها لفحص الجثث التي وجدت غرب مدينه امدرمان
لاشك ان المكون العسكري متورط حتي اخمص قدميه في مجزره القياده العامه .
استعان المكون العسكري من خلال توقيع اتفاقيه سلام جوبا بالحركات المسلحه لتقف في صفه واستغلال الخلافات القديمه بين مكون الحريه والتغيير والجبهه الثوريه من خلال مجلس شركاء الفتره الانتقاليه الذي اراد له المكون العسكري ان يكون هو الجسم الحاكم بديلا لاجسام السلطه الاخري من مجلس الوزراء والمجلس التشريعي واختزال قرارات الدوله في هذا الجسم الذي حددت الوثيقه الدستوريه صلاحياته واراد المكون العسكري ان يحمي نفسه كذلك من خلال انتشار القوات المسلحه في منطقه الفشقه وتصوير الامر ان مكون الحريه والتغيير يستهدف القوات المسلحه بعدم الوقوف مع القوات المسلحه في حربها.
يقول مراسل وكاله الاناضول هناك ثعلب سياسي ذكي الصوره امامه واضحه لذا يعمل لتوظيف المعطيات من اجل تنفيذ شعارات واهداف الثوره بذكاء يحسد عليه انه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي يعمل علي تحجيم دور الجيش بصوره تحفظ استقرار البلاد والفتره الانتقاليه ويعلم التحديات والمصاعب والازمه الاقتصاديه والمعيشيه الخانقه وفي يده كروت كثيره منها البعثه السياسيه الامميه وتورط المكون العسكري في فض الاعتصام والتحولات الاقليميه والدوليه وتحقيق اتفاقيه سلام جوبا في ارض الواقع وكذلك شمول اتفاقيه السلام بانضمام أهم فصيلين حركه عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور .
الان أصبحت مساله قضيه مجزره القياده العامه تخضع للموزانات الاقليميه والدوليه اكثر منها قضيه عداله ولكن في كل الأحوال لابد من كبش فداء ؟؟؟؟ يجدر الاشاره هنا الي ان الشارع الثائر ايضا يشكل ضغطا كبيرا علي الحكومه المدنيه مما يجعلها تحسب كل خطواتها بدقه حتي لا تتكرر مشاهد 6ابريل 2019 او 30 يونيو 2019
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …