شراكة يدخل فيها نداء السودان بثلاث صرفات
مصطفى آدم :
الآن فقط يمكن أن نفهم المصطلح الجبّار الذي انتشر مع الثورة السودانية الفريدة: “السواقة بالخلا”:
بيان حزب الأمة حول اجتماع كتلة نداء السودان يوم السبت يقول إن الحاكم العام لامبراطورية دارفور المارشال مِنّي مِناوي ترأس الاجتماع بصفته رئيس كتلة نداء السودان في قحت، ورئيس الجبهة الثورية في نفس الوقت، وإن الكتلة هي أكبر مكوّن من مكونات الحرية والتغيير؛ بما يعني انه من المفترض حسب وهم الاحجام المضخمة، يكون في مقدمة المفاوضين فيما يتعلق بمسرحية ولد لبات، ولكنه وفي تلك اللحظة الفارقة في تاريخ بلدنا المعاصر، اختار ان يكون متمرد على حكومة الدولة السودانية غير الموجودة. وذهب بحرسه الخاص الشبيه بحرس القذافي إلى أديس أبابا.
الاجتماع كان بخصوص ترتيب اوضاع الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية والتي من المفترض أن يكون أحد قادتها منذ البداية.
السواقة بالخلا بدأت، حينئذٍ، منذ أن قررت الجبهة الأوربية؛ الكتلة الرئيسية في نداء السودان، ان ” تفرز عيشتا”… وترجع لوضع الحركة المسلّحة المناهضة لدولة غير موجودة حينها، ورئيسها البائس في “غيابة” السجن ( حسب رأي حسن خوجلي). وذهبت الجبهة الثورية؛ كأنها لم تكن عضو مؤسس لقوى الحرية والتغيير، إلى اجتماعات أديس ابابا بعد مسرحية اعتقال عرمان واردول وثالثهم، ثم ترحيلهم لجوبا (ربما للتحضير لاجتماعات السلام التي في رحم الغيب مع ذات الجبهة الثورية؛ العضو الرئيس في نداء السودان؛ بالتالي مكوّن أصيل في قوى الحرية والتغيير… ) ذهبت لتجتمع مع نفس قوى الحرية والتغيير وهي جزء أصيل منها. وجاءت اجتماعات أديس أبابا، التي فرّخت كل المسارات الوهمية،(تعرفونها جيدًا بالطبع)، وأمهلت اللجنة الامنية لنظام اللغاويس الزمن الكافي لطمس معالم جريمة “وحدس ما حدث”…وهكذا يا سادتي انتهينا بوثيقة معطوبة؛ هندسها من يدافع الآن عن اللغاويس؛ حسب تصريح الاتحادي جعفر مؤخرًا؛ وشراكة(ختّة) يدخل فيها نداء السودان بي تلاتة صرفات….
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …