وفد نسوي يسلم مذكرة للحركة الشعبية

جوبا – الشاهد :

سلم وفد من نساء الأحزاب والمجموعات النسوية مذكرة إلى الحركة الشعبية – شمال بخصوص مشاركة المرأة في مفاوضات السلام بجوبا .

وتناولت المذكرة التي تسلمها الدكتور / محمد يوسف احمد المصطفى – رئيس الحركة الشعبية شمال بالمنطقة الواقعة تحت سيطرة الحكومة وعضو الوفد المفاوض، إحتجاج على إقصاء نساء الأحزاب السياسية من مفاوضات السلام في مستوى العضوية المراقبة، وضرورة إفراد مساحات عادلة للقضايا النسوية في عملية التفاوض وطرح الأجندة النسوية مباشرة دون وصاية أو وكالة .

من ناحيته أكد الدكتور / محمد يوسف – رئيس الحركة الشعبية شمال بالداخل أن ‘”الحركة الشعبية ترفض، جميع أشكال الإقصاء والتميز والتهميش تجاه المرأة ” و أضاف أن ” الأجندة النسوية مطالب مشروعة وعادلة لم ولن تقف الحركة الشعبية ضد تحقيقها، وان قوى الثورة الحية هي رصيد جماهيري للحركة ” .

وجاء ذلك على خلفية تصريح ممثلة الأمم المتحدة بأن وفود الحكومة والحركة الشعبية هي التي وضعت معيار عدم مشاركة ذوات الانتماء السياسي كمراقبات لعملية التفاوض ! .

يذكر أن 20 تجمع ومبادرة ومنظمة وحركة ومجموعة وهيئة ومركز وأمانة وجبهة وشبكة ومؤسسة ومجلس وملتقى، تقدموا بمذكرة ( رفض الاقصاء المبني على الانتماء السياسي ) موقع عليها من قبل المكونات الـ 20 المناصرة والمدافعة عن حقوق المرأة في المشاركة السياسية الفاعلة والغير منقوصة .

و سلمت المذكرة لممثلية البعثة لدعم الغترة الإنتقالية في السودان، بحضور ممثلي اليونيتامز وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمراة .

ودعت المذكرة إلى ” الإشتغال على إفراد مساحة خاصة لمشاركة النساء وطرح قضاياهم” بوصفها جزء أصيل من عملية بناء السلام وإحدى اهم دعائم السلم المجتمعي .

واكدت ممثلات الأجسام الـ 20 رفضها القاطع لهذا المعيار ، .والمضي قدما لازاحة كل ما من شأنه إبعاد النساء عن العمل العام والسياسي بصفة خاصة.

وكانت الأجسام الـ 20 الموقعة على المذكرة قد بينت أنها ستواصل تسليم المذكرة ومناقشتها مع كل من وفدي التفاوض ( الحكومة والحركة الشعبية ) ومفوضبةَ السلام , لتعزيز دور المرأة في مفاوضات السلام في كل مراحل ومحاور عملية التفاوض.