متلازمة سوداستان
د. معتصم اقرع :
المشهد السوداني يشابه المشهد الأفغاني في استقطاب الطبقة السياسية والرأي العام بين جماعات الزغاريد لقوي التعصب الديني وجماعات الانبطاح للهيمنة والتبعية للخارجي.
كلا المعسكرين، ضمنيًا أو صراحة، يروجان لسرد خاطئ مفاده أن هذين هما الخياران الوحيدان المتاحان ولا يوجد خيار ثالث.
كلا المعسكرين يذهلان عمدا عن حقيقة انه من الممكن بوضوح أن يكون الانسان ضد الجنون الديني وفي نفس الوقت ضد التبعية المذلة للخارج التي لم تلد غير الكوارث طوال التاريخ.
ولا يجوز ان ينسى المعسكران أن الإسلام السياسي المتشدد تمتع بدعم سخي من قبل نفس القوى الأجنبية التي تقاتله الآن.
بعبارة أخرى، هذه ليست معركة بين البربرية الدينية والليبرالية الغربية المتحضرة، القصة أكثر تعقيدًا من ذلك، فقد رعا الغرب الإخوان وطالبان ودعمهم ومولهم بمليارات الدولارات وبالسلاح والتدريب لاستخدامهم ليس لاحتواء الشيوعية فحسب ، بل أيضًا لخلع مخالب التيارات القومية والوطنية المستقلة.
علي معسكر الظلامية الدينية ان يتذكر انه نما وترعرع في أحضان الغرب وعلى جماعات التبعية السعيدة للخارج ان يتذكروا ان جماعات الاسلام السياسي المتشدد نمت بفضل دعم غربي سخي.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …