تمسكوا باحلامكم يا أيها الناس!

د. اشراقة مصطفى حامد :

تمسكوا بها واعملوا لاجل ان تنزل على ارض الواقع.
لا تيأسوا مهما قست الحياة، اعملوا لاجل ان تروها تزهر في دروبكم.. دوربكم لا تتمهد الاّ بخطواتكم، كونوا اكثر عنادا من الظروف وامشوا الطريق مهما تعثر، ستقعون عشرات المرات وتمسككم بالحلم والايمان بقدراتكم الكامنة سر من اسرار النهوض.
لا تركنوا الى اسئلة الاحباط عن العمر الذي مضي، العمر يمضي ولا يمكن التحكم في ذلك ولكن يمكننا التحكم في ان لا نهدره دون فائدة. اي دقيقة تعني الكثير، استثمروا في الوقت، استثمروا في قدراتكم، في الوهج الذي ينبض في قلوبكم.

(لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) – صدق الله العظيم
ولكن تذكروا ان الله لا يغير بقوم مالم يغيروا بانفسهم…. مفتاح التغيير يٌكمن في الايمان بالذات، بالخطوات الواثقة نحو التجريب… تذكروا أن عليكم ان تعملوا لأجل مشروعكم في الحياة.
التغيير يبدأ بالحلم ولكن ذلك ليس كافيا
بل في وضع خطة (الف/ باء/ تاء الخ)… ضعوا بديلا لاي خطة واحتفوا بالاخفاق لانه سر من اسرار الانتصار والنجاح.
قييموا تجاربكم واحتفوا بازاهيرها واشواكها.
لا تستلموا لليأس وابعدوا عن كل من وما يمتص طاقاتكم الايجابية، واجهوا كل ذلك بارادة الصبر والايمان بقدراتكم. كرروها في احلامكم، في صحوكم ومنامكم: قادرون على سبر الطريق، قادرون على النجاح. تدثروا بهذه الايجابية واصحوا على وقع خطواتكم نحو النجاح.
النجاح لا يأتي ونحن نيام
النجاح الحلومر يأتي حين ندرك ان قيمة العمر ليس في السنوات ولكن فيما انجزناه في هذه السنوات.!
غربلة السنوات لمعرفة ما انجزناها في مسيرتها
لنحس بهجة ماسنتركه من اثر يفيد في مسيرة البشرية.

مشاركة عصارة من تجاربي وتعاملي مع الوقت ولكنها ليست وصايا بقدر ماهي نثار من ضوء عله يفج عتمة ما، العتمة التي في جوفها سر البدايات.