صقور الجو

الطيب عبد الماجد :

تزداد الملمات والخطوب وتكاد الثقة أن تهتز
فيأتي أمثال هؤلاء الرجال من على صهوات الجياد
يثبتوا من أركانها في تسامي فريد وعلو كبير
بأننا لازلنا بخير أقوياء عند الشدائد ….
محلقين وقت الخطوب
الشيخ عبدالله بلال البطحاني يعفي وبعد أسبوع
عن قاتل ابنه دون جودية وطلب وتدخل من أحد هكذا
لوجه الله تعالى
بل ويحمل الطعام لباحة السجن ويتناوله مع الجميع
في تحليق نادر وعفو نبيل ….
يرتبك الشارع والميزان ويظهر امثال هؤلاء بين الناس يعيدون ضبط المشهد …ويقولوا نحن هنا
ستنتصر القيم على الظواهر وسينهزم الظلاميين أمام الضياء

هذا البلد سيظل بخير …

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
صدق الله العظيم