لا ينبغي انتظار خلافات بين البرهان و حميدتي
محمد عبدالله النوبي :
اعتقد ان تسلسل الاخبار التى تشير الى وجود خلافات بين حميدتى والبرهان ماهو الا عمل استخباراتى منظم، بالتنسيق بين الجانب المصرى والسوداني ( لاحظ إنو الخبر نقلتو صحيفة مصرية وتم تداوله بكثافة) وتوقيت هذه الاشاعات مع زيارة حميدتى لروسيا بطبيعة الحال سيكون لها صدى خارجى وداخلى، والهدف الاساسى من هذا العمل هو جس نبض قوى الثورة وقياس قدرتها وتفكيرها، تداول هذه الاخبار والفرح الذى يجتاح مروجيه وخاصة من الاقلام المحسوبه على الثورة، يوصل رسالة واضحه لهذه الجهات ان العمل الثورى سقفه انتظار ان يحدث انقلاب او خلاف بين حميدتى والبرهان.
ما يربط البرهان وحميدتى هو مصير مشترك ووسائل مشتركه واخطاء مشتركة، لذلك من مصلحة الطرفين البقاء مع بعضهم البعض، والحديث عن انتفاض البرهان وتغير الحراسات الجنجويدية والإستنفار العسكري دا ماهو الا تمويه لتثبيت الاشاعات، لان الضمير الذى غفل عن فض الاعتصام وقتل المواطنين بالدوشكا لن يصحو على (تشتت) قوى الثورة
فمتى ما اصبحنا نهلل ونكبر لاشاعات الخلاف بين البرهان وحميدتي أو حميدتي مع بعض كبار الضباط وننتظر بشغف انقلاب عسكرى على البرهان ونكتفى بالوصول الى اسوار القصر الجمهورى تأكد تمام اننا الان فى سدرة منتهى تفكيرنا لاسقاط الانقلاب
لا تضيعوا جهودكم ولا تنساقوا خلف تلك المسرحيات والإشاعات والمؤامرات التي إشتدت وهدفها واحد وهو قطع الطريق أمام الثورة الحقيقية الثورة التي تنشد التغيير الحقيقي والفعلي ( والتي إكتملت أركانها بوعي ونضوج سياسي كبير) وليس مجرد تغييرات سطحية وشكلية على السلطة ( تتم وفق تسويات وإتفاقيات تحت الطاولة)
كل يوم يزداد الانقلابيون قوة تؤجل اسقاطهم، وكل يوم لديهم خطه جديده وفعل جديد.
*الجهل والفاقد التربوى لن يكونا عائق امام الطموحات طالما ان هناك عقل يفكر واراده مدعومه بالمال والسلاح
الاستهزاء بالاخطاء اللغويه للانقلابيين لن يسقطهم، وايضا السب والشتم لن يسقطهم، كذلك اقصاء شركاء الثورة لن يعطى الاخرين مفاتيح اسقاط الانقلاب.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …