القوات العسكرية.. التهريب والرشاوى بالقلابات

الشاهد – القلابات :

تم فتح معبر القلابات الحدودي قبل أيام معدودات ولا تزال معاناة صغار التجار مستمرة، في ظل هيمنة الاستخبارات العسكرية التي يقودها النقيب عبد الله ميرغني محمد صالح – على الأمور التجارية بالمنطقة.
وأفاد ل”الشاهد” تاجر بمعبر القلابات – فضل حجب اسمه -أنه عندما كان المعبر مغلقا كان منسوبو الاستخبارات يتقاضون مليار جنيه رشوة لإدخال الجرار، وبعد فتح المعبر تكالب منسوبو الاستخبارات على صغار التجار – الذين لا يستطيعون استخراج رخصة الكوميسا – الذين يشترون من صغار التجار الأثيوبيين بالتهريب ودفع أتاوات للاستخبارات العسكرية.
وبلغت رشوة الجوال لأي سلعة اربعة الف جنيه لمنسوبي الاستخبارات للعبور من الخور الحدودي للمخزن بالقلابات، وبلغ سعر تهريب الجوال مبلغ عشرين ألف بلاندكروزر الاحتياطي المركزي بماسورة دوشكا تسليم القضارف يقودها نقيب ، وتهريب الجوال ب خمسة ألف ج بتركتر الدفاع الشعبي تسليم أم خراييت، مع حماية كاملة واستعداد لضرب اي شرطي او موظف يعترض طريقهم.