جعفر خضر في حوار خاص للشاهد (1) : طريقة تكوين آلية مبادرة حمدوك هي التي عرقلت عملها

الخرطوم – الشاهد
فصل القيادي المناضل جعفر خضر رئيس حركة بلدنا في حوار خاص للشاهد حديثه حول الكثير من الخبايا التي صاحبت الصراعات داخل حكومة الشراكة والتي سبقت انقلاب 25 أكتوبر وافضت إليه
وفي هذا الجزء من الحوار والذي ستتبعه أجزاء أخرى يروي المناضل جعفر خضر الملابسات التي صاحبت قيام آلية مبادرة لطريق الى الامام المسماة آلية مبادرة حمدوك

# هلا حدثتنا عن لقاءاتك المباشرة بدكتور عبد الله حمدوك والانطباعات التي خرجت بها عن شخصية الرجل من خلال تلك اللقاءات؟
– التقيت برئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أربع مرات … الأولى كانت لقاءا عابرا ومجرد سلام في ملتقى الإعلام البديل وكان حينها في بدايات فترة استلامه لمنصب رئيس الوزراء، واللقاء الثاني عندما أعلن عن مبادرة الطريق إلى الإمام في يونيو 2021 والتي تحدث فها بصراحة لم تكن معهودة فيه عن التشظي العسكري العسكري والمدني المدني والمدني العسكري والاشكالات والقضايا التي ذكرها انذاك، بعدها ذهبت ضمن وفد من بلدنا بقرار من الحركة وجلسنا معه حوالي عشرين دقيقة أوضحنا فيه تاييدنا للمبادرة وابدينا انتقادات لحكومة الفترة الانتقالية في نقاط متعددة منها التمكين الجديد الذي مارسه بعض الوزراء

# وماذا كان رد فعله إزاء تلك الانتقادات ؟

– قبل انتقاداتنا صراحة بل طلب مننا تعرية هؤلاء ولكن حديثنا مغه تركز بشكل اساسي عن ان المشكلة الأصل هي مع المكون العسكري ولجنة البشير الأمنية وأن الحديث عن حلول معهم بعد الدماء التي سالت خطأ، وإن التعامل معهم على اساس أنهم ليسوا عدوا لن يكون مجديا ولا صحيحا

#وماذا قلتم له بخصوص المبادرة ؟
تكلمنا عن أنه لنجاح المبادرة يجب تكوين آلية للمبادرة، واكد على انهم يرون ذلك.

#ماذا عن بقية اللقاءات؟

– كان اللقاء الثالث عندما كنت ممثلا لمنتدى شروق الثقافي في ملتقى بقاعة الصداقة عن “السياسات الثقافية” وكان هذا لقاءا جماعيا ضم حوالي مائة شخص، واللقاء الرابع بعد إعلان اختياري عضوا في الآلية وفي اجتماعها الاول وفي تقديري أن عرقلة عمل الالية ننتج بالأساس من الطريقة التي تم بها تكوينها
(نواصل )