‫الرئيسية‬ آخر الأخبار هواء طلق ..ايها الكيزان المجرمون .. هذا جيل انتزع المستقبل منكم عنوة واقتدارا
آخر الأخبار - رأي - أبريل 9, 2022

هواء طلق ..ايها الكيزان المجرمون .. هذا جيل انتزع المستقبل منكم عنوة واقتدارا

فتحي البحيري :

يخطئ الكيزان المجرمون في بلادنا خطأ فادحا جديدا لو ظلوا يعتقدون أن معركتهم هذه المرة أيضا هي معركة يمين ويسار وعلمانية وإسلام ودين ودولة إلى آخر هذه الشعارات التي تاجروا بها أكثر من سبعين عاما ليصلوا في خاتمة المطاف إلى هذا الدرك الذي وصلوا إليه وليوصلوا بلادنا الجميلة معهم إلى حافة هذه الهاوية التي اوصلوها إليها

يخطئون أكثر سيداتي انساتي سادتي إذا اعتقدوا أن هذه المعركة الجديدة هي معنا نحن جموع السودانيين الذين رفضوا أن يكونوا جزءا من قاطرتها الفاجرة القاتلة الفاسدة المبيرة المدمرة ووقفوا في وجهها بكل السبل حتى وصلوا إلى ضفاف هذه الشهادة العزيزة على ظلمهم وخطلهم وفسادهم وغبائهم ومجافاتهم لمحض الفطرة الإنسانية والوجدان السليم ناهيك عن الدين والأخلاق وكرائم المعتقدات والنظم في نهجهم وسلوكهم البربري المتوحش الذي جعلهم لا يتوانون في إخصاء بعضهم بعضا ودق المسامير في رؤوس من خالفوهم الراي ارضاءا لشهوة سلطة وامتيازات اثمة لم تدم وللن تعود.

معركة الكيزان الآن ليست مع بعثيين وشيوعين ومستقلين ومحايدين وختمية وانصار ويمين ويسار .. وسودان قديم او جديد ..معركة الكيزان الآن مع جيل جديد مختلف تماما عن كل ما سبق .. عن كل تقسيماته وانقساماته وكل انحصاراته وانكساراته .. معركة الكيزان الاز مع جيل قادم من المستقبل الذي ظل خارج حساباتهم . جيل جاء ليستلم هذا المستقبل عنوة واقتدارا من براثن تدمير الكيزان السرمدي الممنهج ومن براثن تفريطنا نحن السرمدي الممنهج أيضا
لذلك .. لأجل كل ذلك أشفق على هؤلاء الأوباش البدويين العفر وهم يهللون ويكبرون بشعاراتهم النفاقية المزورة الكذوبة لإطلاق سراح بعض الذين كتب هذا الجيل العنيد بين أعينهم فاسد وقاتل ومبير ويعتقدون أن السودانيين سيذعنون الى حكمهم من جديد .. ولعمركم. . سيداتي انساتي سادتي .. فإنه أقرب للعقل والمنطق ان يعتقد المرء أن شيخا هرما سيعود طفلا من جديد من أن يعتقد أن يعود الكيزان إلى واجهة السلطة مجددا.

صحيح أنهم لا زالوا يتحكمون في مفاصل الأجهزة المختلفة ولكنه تحكم عاجز على إنتاج أي خطاب او طريقة او كاريزما او ترغيب او ترهيب يعيد الناس إلى حظيرة القبول بهم كامر واقع

هذه الثورة … ليعلم الكيزان ومن يساندونهم ويتساهلون معهم ومن يسعون إلى تسوية مجرمة معهم .. لم تولد ولم تتراكم ولم تعظم وتتمجد هكذا .. الا على هيكل عظمي شعوري مفاده “اي كوز ندوسو دوس” وهي كلمة لا تقال كما يعتقد البعض ويروج كذبا وزورا لاجل اقصاء او قهر مجموعة من السودانيين .. كلا … انها تقال من باب استعادة عزة السودانيين وكرامتهم ومواردهم ومستقبلهم من براثن جسم تنظيمي مجرم ظن حينا من الدهر انه وضع هذه البلاد في جيبه رغم أنف أهلها والقضاء والقدر

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …