هل ظهور الإسلاميين كحليف رئيسي للقادة العسكريين مسألة جديدة ؟
مدني عباس مدني :
بمعني هل هو تحالف جديد ، أم أن الثلاثة أعوام الماضية كان تحمل في باطنها ما اظهرته هذه الأيام ؟ العديد من القيادات الرئيسية للإسلاميين ظلت تعمل وتنسق مع القادة العسكريين طوال السنوات الماضية ، مشروع إفشال الانتقال الديمقراطي والتآمر علي الثورة والديمقراطية المرتجاة بدأ في ١١ ابريل ٢٠١٩ . بعد ثلاث سنوات نحتاج لإعادة تفسير ما حدث بشكل منطقي لا رغبوي ، الشراكة والرومانسيه السياسية التي ظللتنا وكنا جزء منها لا يمكن أن نواصل اسيرين لها ، انقلاب ٢٥ اكتوبر دشن (للإنقاذ 2) : المتأسلمين ، قيادات عسكرية ذات طموح سياسي واقتصادي ، مجموعات مافيوبة وغناىمية ، حركات مسلحة ، وساسة ضالين اخلدوا الي الأرض وكانت طموحات شعبهم في السماء ، يساعد هذه المجموعات الرثة تحالف إقليمي تختلف أهدافه يجمع بينهم عدم رغبتهم في نجاح نموذج ديمقراطي ، وفشلهم المتكرر في قراءة الواقع السوداني وطموحات الشعب السوداني واختلافه عن قراءاتهم وتجاربهم ، وهذه المره يحظي النظام الجديد أو الذي يراد له أن يكون نظام جديد بدعم إسرائيلي وروسي مع الغرابة الظاهرية في اجتماعهم مع بعضهم البعض .
التآمر والكيد تجاه ثورة الشعب السوداني كبير ومقيت ، مما يتطلب وعي وإدراك مختلف ، الاستهتار بالانقلاب لا يبدو واقعي ، إرادة الشعب غلابة وهي إرادة يجب أن يسندها عمل جاد وتركيز اكبر علي أعداء الانتقال الحقيقيين ، من قادوا الانقلاب لا يبحثون عن مخرج أمن هذه فرية ليس إلا ، هم يبحثون عن التمدد ولا يغافلهم اي احساس بالندم والورطة إذا وصلنا هذه الحقيقة بعقولنا افضل من الاستغراق في تصور ضعفهم ، نحتاح لمجهود مضاعف عما كان في ديسمبر ٢٠١٨ وقوة ووضوح أكبر في الرؤية ، لا يخالطني شك في انتصارنا ولكن كلما تعاملنا مع الواقع كما هو ستكون قدرتنا علي تغييره اسرع .
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …