مقترح اعتصام امام السفارة الامريكية بالخرطوم

آدم خميس:

فكرة اقامة الاعتصام امام السفارة الامريكية فكرة صائبة للاسباب التالية:

١-إمريكا اكبر قوة في العالم اليوم وكل الدكتاتوريات تعمل ليها الف حساب ومن المخاطرة ان يقوم الانقلابيون بضرب الثوار امام ناظري امريكا في سفارتها بالخرطوم.
٢- اغلب الشعوب في العالم حينما تحدث في بلادها كوارث داخلية امنية واسعة النطاق تصبح السفارة الامريكية الجهة الوحيدة التي يلجأو اليها.
٣- امريكا لها اعظم واعرق دستور في العالم تؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان واكتر بلد داعم للثورة السودانية وتشجع على التحول الديمقراطي
٤- الاعتصام امام السفارة الامريكية ستجد تسليط الأضواء والأعلام عالميا وسوف يكون حديث الساعة.
٥- امريكا لن تقول للشعب السوداني تعالو اعتصمو في سفارتنا بل سوف ترفض ذلك بروتوكوليا لكن اذا جاءها الثوار سوف تشعر بالمسؤولية الكبيرة حيال هذا الاعتصام مما سيجعلها تتحرك بسرعة لحلحلة الازمة السياسية السودانية
٦- الاعتصام امام السفارة الامريكية سيدخل الانقلابيين في جحر ضب ولن يعرفو كيفية الخروج

– سيقول لك المخلفون من الانقلابيون والكيزان والموزنجية وبعض نخب الاحزاب ان هذه فكرة عمالة وارتزاق وبيع للبلاد لبلد الاستكبار، قل لهم فلتكن! نحن نرى العمالة والارتزاق وارتهان البلاد الى الروس والصينيين والمحاور وبيعها نهارا جهارا بينما اذا كانت أمريكا ترغب في الحصول على ثروات البلاد وجاءتهم لباعو لها الوطن وشعبها حتى ولو بدون مقابل، هم لجأوا الي الروس بعد ان لفذتهم إمريكا وقالت لهم سلمو السلطة الى الشعب.
لطالما المسألة تتعلق بالبحث آن أمن مكان الاعتصام وبعد ان استحالت فكرة القيادة العامة واصبحت مصيدة تصبح السفارة الامريكية هي الملجأ الوحيد ولا شيء غيره.