بين لقمان أحمد و مدير CIA
بشرى أحمد علي:
مدير cia بعد وصول ترامب رفض ان يواصل في توليه المنصب..
حاول ترامب ان يثنيه عن موقفه وطلب منه البقاء في المنصب ولكن الرجل رفض وطلب من ترامب ان يقبل الإستقالة، وقال في تبريراته انه وافق على العمل تحت إدارة أوباما والتي كانت تحمل رؤية أمنية متسقة مع افكاره ولكنها تختلف عن رؤية إدارة ترامب، وتعهد بأنه يستطيع أن يخدم بلاده من دون أن يكون في المنصب..
ولا اعرف ما هي الظروف التي جعلت الاستاذ لقمان أحمد يقبل الاستمرار في العمل حتى بعد استقالة الدكتور حمدوك، ومهما تعايش مع الوضع الجديد الا ان الاعاصير سوف تصل اليه لا محالة، وهو حاول بشكل لافت تهذيب نفسه ووافق على مذبحة المماليك التي جرت لزملائه بعد عودة الكيزان ،فقد تم الفصل ومضايقة العديد منهم، حاول الاستاذ لقمان ان يتعايش مع القطيع حتى يؤمن لقمه عيشه ولكن الكيزان كانوا في عجلة من أمرهم وهم يستعيدون دولتهم…
على الاقل كان يجب أن يتركوه يصرف العيد كما كنا نسهر من وزراء حكومات البشير الذين تساقطوا من المناصب بسبب ضغط الشارع ..
و الملاحظ ان الكيزان وهم يعودون لمفاصل الدولة من جديد لم يطرقوا باب اللجان او الإعلام او القانون ..
بل ان عملية عودتهم كانت اسرع من الزمن الذي استغرقته لجنة تفكيك التمكين في فصلهم.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …