بشرى احمد علي:
إن الله قد فضح هؤلاء الإنقلابيين وزيفهم وضلالهم ، وكانت الفضيحة على أيديهم وهو يخوضون معركة السيطرة على المؤسسات الإعلامية من أجل جعل البرهان هو أهم حدث في السودان ..
وحتى هذه اللحظة لم يصدر بيان إدانة ، شجب ، إعتذار أو حتى نفي بشكل مهني ليفسر للناس طبيعة ما جرى وكيف حدث ، وهذه الحادثة وقعت في مؤسسة قومية ، كما أن المتلقي هو العالم الداخلي والخارجي ،
ولكن كانت هناك تكذيبات يائسة صدرت من هنا وهناك من رجال حزب المؤتمر الوطني ، أحدهم إرتكب عذراً أقبح من الذنب عندما ربط بعض المكونات السودانية بظاهرة سب الدين ، وقال أن سب الدين عندهم تعبير عن الغضب وليس المقصود هو سب الدين الإسلامي .
وقد لاحظ الناس غياب من يسمون برجال الدين المؤيدين للبرهان من إبداء رأيهم مثل شيخ التفاف أو محمد الأمين إسماعيل ، او الشيخ (اللعوب ) محمد هاشم الحكيم ، فأغلب هؤلاء يروون أن المؤسسة الرسمية هي التي يجب ان توضح الحقائق وهم بعدها سوف يعبرون عن رايهم حسب رؤية الإنقلابيين .
وأغلب الظن أن قادة الإنقلاب سوف يدفنوا هذا الملف كما فعلوا مع العديد من الأزمات ولكن الراجح أن بث المحاكمة سوف يتوقف
ومن الممكن أن يقوم الإنقلابيين بإيقاف المحاكمات نفسها والإكتفاء بوضع المتهمين في منازلهم ولكن تحت الإقامة الجبرية ،
هذه الحادثة كشفت تغلغل حزب المؤتمر الوطني داخل حكومة حمدوك وبالذات داخل الأجهزة العدلية ، والسر في تجاهل الإنقلابيين لهذه الحادثة هو تأثير حزب المؤتمر الوطني والذي يجتهد في حبك رواية تشرح للجميع ما حدث وتصويره بأنه فبركة إعلامية
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …