لجان المقاومة : كل الجرائم وعمليات القنص ضد الثوار مرصودة لدينا بالأسماء

الخرطوم – الشاهد:

اصدرت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم التصريح الصحفي الآتي نصه:
اي كوز ندوسو دوووس
شعبنا المُثابر لأجل الحرية:
تابعنا خلال الفترة الإنتقالية تعاون العسكريين مع منسوبي النظام المخلوع والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول، والتساهل معهم للضغط على المدنيين والحكومة الإنتقالية ولجان المقاومة بما سُميت (مسيرات الزحف الأخضر)، وما بعد الإنقلاب من تعاونٍ وتحالف واضح بين الحزب المحلول والسلطة الإنقلابية بإعادة جميع الذين تم تفكيكهم من مفاصل الدولة وإعادة الأموال والعقارات لهم وكل ذلك لضربِ الثورة والتغيير وهنا فإننا نرسل رسائلنا لمنسوبي نظام الإنقاذ والحركة الإسلامية المخلوعة والمؤتمر الوطني المحلول كما يلي:

(1) إن ثمن إسقاطكم كان أرواحاً غالية من أبناء الشعب السوداني في جميع أنحاء البلاد منذ العام ١٩٨٩، استشهدوا بالتعذيب والقتل والنزاعات والحروب والإعتقال التعسفي وتجيير المؤسسات العدلية والقضائية والفصل والإحالة للصالح العام وتمكين منسوبيكم، منطق الحرية والسلام والعدالة هو ألا تعودوا من جديد ولن نسمح بذلك ولن نترككم مطلقاً تفسدون حياتنا من جديد بأي شكلٍ كان، وسنضايقكم بالهتاف والملاحقات الإعلامية والقانونية وكشف كل جرائم فسادكم وتواطؤكم في الأحياء مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في العمل كمخبرين للسلطة الإنقلابية، ولدينا قوائم أسمائكم والتي سنكشف عنها لاحقاً.

(2) رصدنا مخططاتكم للإعتداء على المواكب السلمية وإرهاب أسر بعض المعتقلين تعسفياً من لجان المقاومة وسياسياً وإرسال تهديدات ٍ لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الإتصال بهم من أرقام هواتف مجهولة بغرض إسكاتهم عن المطالبة بإطلاق سراحهم وفي ذلك نشير لكم إلى الآتي:
_ هذه السلطة الإنقلابية ستسقط لا محالة عاجلاً أم آجلاً، لكن كل أفعالكم القديمة والجديدة ستكون حجةً وأدلة عليكم وستدفعون ثمن ذلك تماماً وحاضراً.
_ خطابكم أن الحل في الإنتخابات، هذا خطاب أنتم لا تملكون قدرة الدفاع عنه ولن يحدث ذلك إلا بسقوط هذا الإنقلاب وتفكيك نظام ٣٠ يونيو ١٩٨٩ البائد.

_ نتابع ونرصد تحركاتكم في المؤسسات الحكومية والعامة، وما تخططون له ضد الموظفين الشرفاء الذين دعموا الثورة والتغيير، هذه التحركات سيكون مقابلها رد قوي وحاسم للغاية ستعرفونه في وقته.

(3) سنتبع في كل خطواتنا السلمية وفي ذلك ستضيق عليكم الأرض بما رحبت، ولتعلموا أن كل الوثائق والمستندات التي تدين منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول في الأجهزة الأمنية والعسكرية وفي الدوائر الحكومية ما بعد إنقلاب ٢٥ أكتوبر وخططهم الأمنية لقمع الثوار السلميين وعمليات القنص مرصودة لدينا و بأسماء القوات المشتركة خاصةً ضباط وجنود الشرطة والاحتياطي المركزي والمباحث الفيدرالية والمخابرات العامة الذين ينفذون أعمال العنف والقتل وإطلاق الرصاص، ونقول لكم أنكم ستكونون قريباً في أقفاص المحاكم رفقة قتلة شهداء ثورة ديسمبر الأكارم، وعندها لن يكفينا القصاص فقط، بل تسريع للمحاكمات وفوراً.

١٧ أبريل ٢٠٢٢م
المكتب الإعلامي