عندما تغني ” عوارض” حميد.. كذبا و نفاقا
عمر عثمان:
خلال كلمته في التسجيل الصوتي، علي شرف ضيوفه علي الافطار الرمضاني حاول السفاح العطا ان يتودد كذوبا للثورة والثوار بسرقة ادبيات الثورة و ما تمثله ترانيمها عند الثوار من وقع خاص وتاريخ ملئ بالاهات والعتمات والظلمات التي عاشها شاعر الاغنية ومغنيها من سدنة حكمه الذين ظل تحت خدمتهم لثلاثون عاما، عاش حميد بعيدا مبعدا عن ” طيبة” تباعده العوارض، كما قتل الحنين لتراب الوطن مصطفي في منفاه الاختياري تارة والقهري تارة ولم يأت الا محمولا علي تابوت بعد ان تخطفته المطارات والسفن تايها يبحث عن وطن سكن الجوف والعصب.
ترنم العطا ساخرا َوضاحكا باغنية كان جيل التسعينات يذرف الدمع السخين عند سماعها في غرف الداخليات المغلقة ، بعيدا عن عيون كلاب الامن واذان المتربصين من كتائب الظل، ويمكن ان يجلد صاحب كافتريا في قلب السوق العربي اذا تجرأ واتملك شريط كاسيت خاص بمصطفي اما حميد فسماع اشعاره لا عقاب لها اقل من بيوت الاشباح.
لاي شعب يريد ان يغني الكذوب العطا؟
اهو الشعب القادم من نيجيريا وتشاد وافريقيا الوسطي تحت سمع ورعاية وترتيب حميدتي وموافقته هو ومن معه ممن اورثوا القوات النظامية الهوان.
ام الشعب الذي قتلوا شبابه امام باب القيادة العامة؟ ولم ينالوا حتي شرف الدفاع عنه.
ام الشعب الذي ما زال يبحث عن شبابه بالمشارح والمستشفيات واقسام الشرطة والسجون؟
لاي شعب يريد ان يغني العطا.. الشعب الذي يطلقون ايادي القناصة لقتله يوميا في الشوارع والطرقات َ ويغلقون الكباري بالحاويات؟
لم يريد ان يغني العطا ولاي شعب هل لشعب سلبوه حقه حتي في الحياة، وباعوا اسمه بثمن بخس لامراء الخليج وباعوه مستقبل وطنه مرة اخري ذهبا وزرعا لروسيا والامارات واسرائيل والسعودية؟
فماذا استبقيتم للشعب غير الجوع والقهر والزنازين والموت الحتمي من اجل النجاة من فعلتكم وافاعيلكم.
الشعب الذي رميت انبل ابنائه بالسجون وتآمرت علي زملائك في لجنة التمكين وانت العسكري الوحيد وسط ” ابناء الشعب”
فمصطفي وحميد لم يهدوا هذه الاغنية لشعبهم في لحظة سلطة ولا نشوة عابرة كتلك التي تملكتك في منزلك ووسط حاشيتك وما اكل السبع، بغنوها دمعا ودما في بلاد الغربة وقد قتلهم الشوق لوطن حر ديمقراطي ظللتم تعملون علي الا يتم مناهم وقتلتم بقتل امانيهم في الشباب من بعدهم.
وصدر الاغنية ان لم تكن تدري يقول ” كل ما تباعد بينا عوارض.. كل ما هواك يا طيبة مكني” فأنتم العوارض الذي يعنيها ” حميد” وعاني منها ” مصطفي” كما ظل يعاني منها ابناء هذا الشعب حتي يومنا هذا.
* لما افوتك من دون خاطر… او دون خاطر مني تفوتي..
بلقا حبايب في كل حتة.. وكل بيوت الفقرا بيوتي..
لاغيرت وراك الجتة..
لا بدلت ملامح صوتي
فيااااا ياسر العطا… لا تغير الجتة لا تبدل ملامح صوتك..
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …