لجنة أساتذة الجامعات: سيظل قرار الإضراب الشامل والمفتوح سارياً

لخرطوم – الشاهد:

اصدرت لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو) بيانا فيما يلي نصه :
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ولم اتجنب وعور الشعاب
ولا هبة اللهب المستعر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر

الأساتذة الأوفياء زملاء المهنة وشركاء النضال القابضون على جمر القضية نحييكم تحية العزة والصمود والنصر المؤزر، في نفحات رمضان المعظم نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.
نُشيد بوقفتكم الصلبة والقوية في تنفيذ الإضراب الشامل والمفتوح، فقد كان لها عظيم الأثر في تجسيد معاني الوحدة والثبات على الحق.

الأساتذة الأجلاء:
طيلة الفترة الماضية بعد رفع القضية لمجلس السيادة كانت لجنتكم متابعة للقضية بصورة لصيقة جداً فقد عقدت أكثر من خمسة اجتماعات مع جهات الاختصاص آخرها كان اليوم مع السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف، كما كانت متواصلة مع عدد من الشخصيات الرسمية من أجل الوصول بالقضية لنهاياتها وتصحيح السند القانوني، ونلخص لكم ما تم في الآتي:

أولاً:
نبارك لكم الإنجاز التاريخي للأستاذ الجامعي الذي تحقق بقرار مجلس الوزراء رقم (90) لسنة (2022)، فبهذا القرار أصبح الأستاذ الجامعي مستثنى من الخدمة المدنية بالأسانيد القانونية الصحيحة وخاصة مادة الاستثناء في القانون الإطارئ للخدمة المدنية للعام (2018) المادة (4) الفقرة (2) تقسيم (ب)، وهذا إنجاز عظيم لم يكن بالإمكان أن يتحقق لولا وقفتكم الصلبة.

ثانياً:
الهيكل الراتبي الذي تمت إجازته بقرار مجلس الوزراء رقم (90) لسنة (2022) هو هيكل استثنائي يُمثل نسبة 70% من هيكل اللجنة الوزارية وسيتم تطبيقه ابتداءً من (2022/1/1م) وبمشيئة الله تعالى سوف يكون صرف مرتب شهر أبريل وفقاً لهذا الهيكل.

ثالثاً:
الهيكل الراتبي أحد مطالب مذكرة (2021/7/5م) فالمطالب الأخرى لا تقل أهمية عن الهيكل الراتبي ولكن الأمر فيها يحتاج لإجازة لائحة شروط خدمة. فنحن بحمد الله قطعنا فيها شوطاً . والسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي متفهم للأمر ووعد بالاستعجال في إنجازها.

الأساتذة الأماجد:
إلى حين تطبيق الهيكل فعلياً على أرض الواقع واستلام مرتب شهر أبريل بالهيكل الجديد وفرق شهر مارس سيظل قرار الإضراب الشامل والمفتوح سارياً، بعدها سنُقيّم الأمر بجميع جوانبه فيما يتعلق بالذي تم تطبيقه وأمر معالجته هل في النصف الثاني من موازنة (2022)، أو موازنة العام (2023)، وسيتم ذلك مع لجان لاجسو الفرعية بالجامعات وعرض الأمر على جمهور الأساتذة وسنتخذ الخطوة القادمة برأي الأساتذة فما لاجسو إلا منكم وبكم ومعكم.

الأساتذة الأوفياء:
شأن الأستاذ الجامعي ومحفزات استقراره تحتاج لكثير من النضال فما تحقق جزء من كل، فحافظوا على وحدتكم ورتبوا صفوفكم واجمعوا شملكم .

ودمتم.