هذا الجمع سيسهل محاكمتهم بشكل اكثر دقة وعدالة
سلمى الشيخ:
خوف جنرالات اللجنه الآمنيه وقوى الإصلاح عموما ومن خلفهم الداعمين في المحيطين الإقليمي والخارجي جعلهم في عمق ازمه ظلت على مدى تاريخ السودان تتكرر ويتكرر معها خطوات حلها بصوره دائمه .هذا المد والصعود الثوري والجماهيري في وجههم وضد ما يمثلونهم مجتمعين في إجهاض محاولات الشعب للانفكاك من قبضتهم الاقتصاديه السياسيه الاجتماعيه هذا الخوف والازمه والحلول ظهر جليا في مجهود منظم و ملحوظ في التعامل مع ثورة الشعب مرة استغلال بطش الدوله وقوتها ومرة في حياكة المؤامرات مع فئات البرجوازيه( التي تعجز عن التعبير عن نفسها منفرده ويسهل عليها في لحظة المواجهة الحقيقيه اللجؤ إلى الرأسماليه و وقوى الرجعيه) ومرة في الدفع بالمبادرات والمواثيق السياسيه ومرة في خداع الجماهير وبناء مواثيق اصلاحيه ورغم عن كل تلك الأفعال ظل المد الثوري كاسحا بل منظما بل قادرعلي وضع الأعداء بهذا الوضوح الذي نشاهده الآن.اقله خروج جنرالات اللجنه الآمنيه في 25 أكتوبر من شراكة سياسيه اصلاحيه مثلتها الوثيقه الدستوريه لقيادة الفتره الانتقالية..هذا الخروج لا يعني بأن القوى التي تمثل الطرف الآخر في المعادله كان ثوريا ..بل إن انقلاب اللجنه الآمنيه لان القوى الثوريه في مدها أصبحت معيقا أمام خدعة الميثاق ولم تستكين رغم محاولات النيل منها من الشريكين وخاضت القوى الثوريه معارك الكشف والتنوير ضد المؤامره السياسيه التي يمثلها الجنرالات وشركاؤهم من قوى التسويه السياسيه هذا عدا عن ما يجري بين القوتين الحليفتين من صراع حسمه توازن القوى ..القوة والنفوذ المال والاقتصاد لدى من يمثل النظام السياسي الاقتصادي لجماعة الإسلاميين .وهم الممثل الأول للنظام الرأسمالي الطفيلي التابع في احسن توصيفاته الاقتصاديه ودعم الغرب ومؤسساته الدوليه لمن يقود سلطة جهاز الدوله . وحتى الإصلاحات نفسها حوار وتفاوض وتسويه فيما عرف بخطة الهبوط الناعم ماهي الا خطه اصلاحيه داعمه.
دفع صمود وصعود المد الثوري جماعة الإسلام السياسي للخروج مرة أخرى في تحالف عريض وفي الحقيقه هو وعاء واحد أوحد وخلافاتهم محض( انشقاقه )لان تناثرهم حيله سياسيه لمل الفراغ السياسي الذي عملت عليه الجماعه منذ انقلاب 30 يونيو بنظام شمولي وقوانين وقمع منظمات الجماهير الحزبيه والنقابيه وضيقهم بغيرهم.
خروجهم مرة أخرى ك جسم واحد بيده السلطه والقوه والمال والمشروع السياسي الديني الذي انطلاقته ك سيف يحد رقاب كل من وقف ضده او انتقده هو عين المشروع والنسخه الامريكيه الاستخباراتية لضرب حركات التحرر الاقتصادي والثورات في بلدان العالم الثالث مطلع الستينات من القرن المنصرم ..ضبط المصنع لكنه في مكان وزمان وفي وجه تنظيم وصعود قضايا الثوره السودانيه..وهو عين الجمع الذين قاموا بانقلاب 30 يونيو لتقويض الديمقراطيه وبهذا الجمع يسهل محاكمتهم وأكثر عدالة ودقه من ما سمى بمحاكمة رموز نظام المؤتمر الوطني ..
..
دوعلوهم ليوم سوقهم ونراه قريب .
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …