غرب دارفور : الجنجويد يقتلون مواطنين أثناء دفن شهداء المجزرة
الجنينة – الشاهد:
اصدر الإتحـاد العـام لأبـنـاء الـمـســالـيـت بـيـانا بخصـوص مجـزرة كـريـنـك الـثـانـيـة بتاريخ 22-23-24/4/2022م
فيما يلي نصه :
كما تتابعـون ما يجـري في ولاية غـرب دارفـور عامة ومحلية كرينك خآصة من الهجوم الوحشي البربري الذي بدأ من قَـبْـلِ ثلاثة أيام من الهجوم والقتـل والنهب والتشريد وحرق المنازل وتمثيل بالجثث وممارسة الإبادة الجماعـية والتطهـيـر العـرقي، والجرائـم ضـد الإنسانية بكامـل صـورهـا. جماهـيـر شعـبـنـا الشـرفـاء: لقد دبرت مليشيات الجنجويـد (الدعـم السـريـع) في الهجوم على كرينك وضواحيها كعادتهـم وتجمعوا من مختلف أماكن الولاية لفترة أيام في مناطق معـروفـة لدي السلطات الأمنية وتحديـد موعـد للهجـوم، ولكن الأجهـزة الأمنية لم تحرك ساكناً حتى صبيحة يوم الجمعة الموافـق 22/4/2022م، جاء عـدد كبير من الجنجـويـد (الدعـم السـريع) من الناحية الجنوبية لمدينة كرينك وإدعـوا بقتل إثنين من الرعـاة في ذلك المكان دون أن يحددوا القاتـل (تهمة مجهـولة)، وزعموا أنّ الأثـر دخل المنطقة، وهاجموا المدينة وقـتلـوا ثمانية من الأبرياء وجرحوا عـدد من الناس، ومات منهـم حوالي ثـلاثـة أفـراد حسب زعمهـم.
وفي مساء ذات اليوم إجتمعـوا وإتـفـقـوا لمهاجمة المدينة مرة أخرى وتدميرهـا بالكامل. وفي صبيحة يوم الأحد الموافـق 24 أبريل عـند السادسة صباحاً تفاجأ المواطن بإنسحاب قوات الجيش من الـدفـاعـات قبل عـشـرة دقائـق فقط من الهجـوم مما يؤكـد وجود تواصـل بينهم. وعلى حسب قـول مديـر شـرطة محلية كرينك: “أكثـر من [150] سيارة دفع رباعي من الـدعـم السـريع، و[100] سيارة أخـرى خالي اللوحات، و[200] دراجة ناريـة، ومئات من الخيول شاركت في الهجوم. أي أكثـر من [2000] شخص شارك في تنفـيـذ هجـوم كرينك التي راح ضحيته أكثـر من [200] شخص بين قـتـيـل وجريح. وكان عـدد قـوات الشـرطة قليلة، ولكنهم قـاومت حتى نفاذ الـذخائـر، والجـيـش رفضت التـدخـل مما أدى إلى وقـوع خسائـر كبيـرة وسـط المواطـنـيـن والشـرطة”.
جماهـيـر شـعبنـا الأوفـيـاء:
قد تتابعـون مجريات الأحداث التي إنتقـلت من محلية كرينك إلى عاصمة الولاية الجنينة مساء أمس وإستمرارها حتى اليوم 25/4/2022، فكان سببها عناصر من حركة التحالف السوداني جاءو لمستشفى الجنينة بغـرض زيارة مصابين لهم من عناصرهم في حادث مـروري وقع في الطريق بين «الجنينة- مسترى» قبل أيام، وقـد إعـتـرضت قـوات الجنجـويـد(الدعـم السريع) دخولهـم للمستشفى، وحاول عـناصر الحركة دخول المشفي وحدث إشتـبـاك بين الطرفـيـن، وسقط قـتـيلـيـن من الحركة وإصابـة آخريـن.
وفي صباح اليوم ذهـب الناس إلى المقابر لدفـن الموتى، فشنت عليهـم قـوات الجنجويـد (الدعـم السريع) هجوماً في المقابر، ودارت المعـركة حول المقابر وإنتقلت إلى بقية أحياء المدينة، بين قوات التحالف السوداني والدعم السريع في محيط المقابر، ولم يعـرف حجم الخسائر في أرواح في هـذا الهجوم. بعد هـذا السـرد والتبيان نطالب بالآتي:
1/ محاسبة لجنة أمن الولاية وقائـد متحرك كرينك ومحاكمتهـم فـوراً.
2/ تبني عـلاج كل المصابيـن والتدخل لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفه الهجوم.
3/ نطالب بالحماية الدولية للمواطنين العزل طالما عجزت الحكومة عـن حمايتهم.
4/ عـدم التمييز بين الجنجويـد والدعـم السريع حتى لا ينخدع المواطن بعـد الآن بأنّ الدعـم السريع جـزء من الحمايـة، لأنّ الواقع أثبت أنهم جزء من الجنجويد وليست جزء من أجهزة الدولة الأمنية.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …