العاقل السياسي من اتعظ بالتجارب

معاوية سعيد:

علي ايام الكيزان في حربهم الجهاديه ،كانو بيعرضو صور لمنسوبي الحركات المسلحه ان كانت بالجنوب او دار فور علي انهم ضحايا المخدرات ،واذا رجعت بالذاكره لبرنامج ساحات الفداء سئ السيره ،كم من صور القتلي مصوره وحولهم قناني الخمر والخ ومن بعدها يقول المعلق هؤلاء المخموريين يريدون ان يطفئوا نو ر الله!!!،وهذا باب في الدعايه
الرخيصه التي تشبه الاسلاميين ….

وعند دخول حركه خليل ابراهيم لام درمان ،عرض التلفزيون الرسمي صور لبعض الاسري ومعهم حبوب هلوسه ،واجبار بعضعهم للاعتراف بانهم كانوا تحت تاثير حبوب الهلوسه تلك ،ويعلق المعلق ويكتب الطيب مصطفي حفنه من المساطيل تريد ان تطفئي نور الله ،ولان عقلهم خارج الوعي ظنوا ان جامع الخليفه هي اذاعة ام درمان !!!وهذه الدعايه الرخصيه والمبتذله هي ديدن الاسلاميين بلا منازع ….

وعند الفتره الانتقاليه القريبة هذه شاهدنا كيف اسمو وزير العدل نصر الدين بوزير المريسه،في معايره عنصريه لا تنتطح حولها عنزتان …وكل هذا مفهوم من عقل فاشي ملتبس بالدين ،يجب محاربته ….
وذات المنهج وبذات الطريقه الدعائيه المبتذله ، تصف اليوم عضوية الحركات المسلحه الثوار الذين كانوا يدافعون عن ترهات الكيزان حين ينعتونهم بالعنصريه والهلوسه والسُكر،ذات عضويه الحركات المسلحه تصف الثوار اليوم ولجان المقاومه بانهم محض مساطيل تحت تأثير الايس والمخدرات وفاقدي الوعي ….والعاقل السياسي من يتعظ بالتجارب وليست بمسلمات قد يضحضها الواقع والتجربه …وكلك نظر…. وقديماً قيل ان الرجل لا يسبح في البحر مرتين ….