
الفتاة الجميلة، وسط البمبان، وفائز ابوبكر، يفوزا بأجمل صورة
عبد الغني كرم الله:
تبدو الفتاة في الصورة تحلق، حمامة سلام سمراء، طائرة، في سماء الحرية، رغم أنف التسلط، في العقول والقلوب، قدميها لم تمس الارض، معراج صغير، ترد كيدهم، وتعود بحنان لأمها الأرض، كأنها غابت قرون، ليس لحظيات، هكذا العشاق الكبار، شعراء بلا قصائد، سوى نبض قلب شاعر، بين الضلوع.
هي اجمل صورة، لاشك، فتاة حلوة الطباع، شجاعة، جميلة، تنشد الحرية، قدمت ذاتها مهرا لها، بلاخوف،(نحمده انها عادت سالمة لأهلها، ووطنها)، كل من يخرج في بلادي، لا خيار ثالث له، يعود، او يموت، أهناك محك أصدق من ذلك؟ في بلاد تقنص الثوار، كما الأرانب، وفي هذا البلاء الثوري، قالت المرأة السودانية، أنا هنا، في قلب الحدث.
لم تخاف، بل مضت كشأن المرأة، جميلة القلب والعقل والزي، عرس وطن، هل تنسى زهرة الحقل ذاتها؟ تكاد حياتها تكتفي بصنع الجمال، ومحاربة القبح “بكل تجلياته”، أعني الزهرة السمراء المرأة السودانية العجيبة، زهر فكر وورد حس، حيثما كانت..
مبروك للمرأة السودانية
مبروك لهذا الفتاة، وصورتها التي تناضل حيثما علقت على اطار، او في ذاكرة القلوب، تقفز كغزالة، وترمي كصقر، وتحن للحرية، تلكم الفضيلة الأولى، في قيم الشعوب..
مبروك فائز ابوبكر، عينك الزجاجية الثالثة، ذات حدس فطري، ألتقطت أدق ملامح الجمال الثوري، في الثورة العظيمة، ضد أقبح نظام وحشي، وتلكم هي سر الثورة التي لا توصف، ابدا..
مبروك لافريقيا، ولكل مصوري بلادي العظام.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












