
نفس المجموعة التي استنتجت استحالة سقوط البشير تسخر من الشعب والثورة
معتصم اقرع:
هل سقط نظام البشير بالتفاوض ام وضع المفتاح تحت الفرشة ثم ذهب الي سجن كوبر؟
نفس المجموعة التي استنتجت استحالة اسقاط نظام البشير وقررت مشاركته بخوض انتخابات 2020 لولا ان فاجأتها الثورة التي اقتلعت النظام فما كان منها إلا ان استلمت الزمام وصارت ولي امر الثورة فتفاوضت مع العسكر مرة اخري ودخلت معهم في شراكة “مثالية متناغمة” الي ان ركلوها في أكتوبر السابق.
نفس المجموعة التي اثبتت “عبقرية تحليليها السياسي” باستحالة اسقاط البشير وشراكة ما بعده المتناغمة تود مرة اخري شراكة مثالية اقيين ولا تكتفي بذلك، بل تضيف اليه السخرية من الرأي الآخر واتهامه بالتزيد والخروج.
نفس المجموعة تفترض ان الجنرالات ومجموعة المصالح الخارجية والداخلية التي يمثلونها يمكن ان تقبل عبر التفاوض وحنك الركانة السنين بحل مصادر قوتها ومغادرة المشهد.
نفس المجموعة تفترض انه يمكن بالمفاوضات والذوق اقناع الدعم السريع وحركات دارفور بتسريح جيوشها وتذويبها داخل الجيش الرسمي حتى يصير قادتها مواطنين عاديين مكشوفين في السهلة, لا امتيازات اقتصادية واجتماعية لهم, وبلا مصدر قوة ويمشون في الأسواق ويركبون في الركشات لا الطيارات الخاصة لأي فاتحة في افريقيا والشرق الأوسط حتى لو ماتت عنزة في هضبة كاتنغا.
نفس المجموعات تضحك علي رأي الشعب الآخر وتسخر منه وتبارزه أكثر من مبارزة جنرالات الانقلاب وأنصاره من الجبهة الثورية جناح قحت المركزية.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












