‫الرئيسية‬ آخر الأخبار لجان المقاومة وتوحيد المواثيق والثورة
آخر الأخبار - أغسطس 23, 2022

لجان المقاومة وتوحيد المواثيق والثورة

الرفاعي عبد العاطي حجر:

ما عادت الدولة السودانية أو طالب السلطة محترم، فقط ما أفهمه واغلقت عليه راسي ان هؤلاء الشباب الذين قدموا أرواحهم رخيصة لبناء وطنهم الحلم لابد ولا مناص ولا فكاك من أن يجدوا ما تمنوه واقعا يمشي بين الناس.
لا ادري ماذا يقول الترابي في دفوعاته عما انتج لنا من وراءه من اسوأ نماذج سياسية، وماذا يقابل بها ربه من دفوعات ليبرر الموت والدمار الشامل هو وحركته المسماة إسلامية، فبعد ان خربوا البلاد انفس وأرض وسماء ودين وتعامل ومعاملات هاهم يستمرون في التخريب ليل نهار، لا يهدأ لهم بال، حتى اللحظة لم تقدم الحركة الاسلاموية بين يدي الوطن ولو كلمة خير لو ترحم على أرواح الشهداء، ماذا استبقت شفيع لها الحركة الاسلاموية الإخوانية الترابية من ماء وجه لتطل من جديد عبر واجهات تافهة مثل المدعو فضل بتاع بنك الخرطوم الشاويش الذي صار ملياردير فجأة ويريد ان يسلموه مباني جامعة الخرطوم؟ جرائم وجرائر الاسلاميين لا تحصى فاكرها فصل الجنوب عن شماله، وقتل الناس خارج القانون وتدمير مشروع الجزيرة لاقامة مقابل هو مشروع زادنا، وقتل الرغبة في الحياة بل والعمل على تكريه الناس في دينهم الذي ارتضوا وسار بين الشعوب بالحسنى، عقدوها والشاهد. منصات التواصل فكل من هج من هذه البلاد فر بعدائه المخزن جراء تجربة الاسلاميين المنكرة والتي اتت وبالا على التسامح السوداني، حتى عشنا زمان صار الدم وانسان السودان ارخص من ثمن رصاصة.
الحياة في بلادنا تكاد تلامس العدم، ركت عادت فارقة عن هم فالحياة التي ينشدها الشباب هي الحرية والسلام والعدالة، بينما الواقع قمع وإنتاج عقول متحجرة وظلم من أعلى قمة الهرم المناط بهم توفير العدالة الدوار العدلية، والسلام صار أفسد مطلب فدعاة السلام قتلة ودعاة العدالة ظلمة ودعاة الحرية يمسكون البندقية فكيف الطريق إلى الوطن؟
الإجابة عند الشعب في مجموعه ان تتحد قواه الناشدة للحرية حقا بالاصطفاف معا لانتشال البلاد من وهدتها، وانقاذ أرواح الشباب من القتل المجاني لمجموعات أمنية جلها ان لم تكن كلها تتعاطى المخدرات لت وفردها لا يعلم لما هو يقتل أبناء الوطن بدم بارد، ولحمايته ممن؟ وما مكسبه في ذلك، إلا يدري رجل الأمن في بلادي ان هناك قتلة بأمر قادتهم رقابهم تنتظر العدالة للاقتصاص؟ ثم لو سألنا القاتل تقتل لأجل ماذا؟ فما رده؟ سارق لموارد البلاد يمنعك من الاستفادة من عائداتها ويكدسها في الخارج؟ ام قائد جيش جنوده عراة حفاة معدمون تنهار مساكن أسرهم جراء الخريف وهو نفسه مُستخدم في ترس حماية مصالح الحركة الإسلامية في نزيف الاقتصاد السوداني؟ ألم ترى أيها الجندي في الأمن أو الشرطة أو الجيش ان قلدتك في نعيم مكلف وانت مجرد فقير يتصيد فتات موائدهم؟ ألا ترى أبها الفرد القاتل انك تواجه أبناء جلدتك حماية لمغفل يزود هو نفسه عن لصوص اول ما ثار الشعب وتيقنوا بأن السلطة قد سقطت ولوا هاربين إلى الجوار وتركيا ودول هربوا فيها أموال شعبك حاملين ما خف وغلى، ألم ترى كيف ان رجل دين كاذب أو رجل صحافة منافق أو رجل سلطة اثرى بأموال الشعب باع بلاده في لحظة السقوط.

إن هذه البلاد لن تهدأ ثورتها دون تحقيق الهدف وهو دولة الحرية السلام والعدالة، وأنه مهما طالت ليال الظلم فإنه الغد المأمول آت وان احزابنا التي افناها الشقاق لابد من أن تأتيها لحظة يقظة، وان الصبح يبدد كل الظلمات والمظالم، وان قوافل الشهداء من د. على فضل وسبتمبر ورمضان والعيلفون ودارفور والنيل الأزرق وكردفان وديسنبر من عبدالرحمن سما ومحجوب التاج وقصي حميدتي وفض الاعتصام وشهداء ما بعد الانقلاب لابد وان ترتاح أرواحهم عند العزيز الجبار يوم ان نسقط عصابة الاسلاميين جميعهم ونحاسبهم جملة واحدة، وان الشعوب الحرة لا تعرف الاستكانة والنصر صبر ساعة، فلتنهض همم الجميع معا ضربة واحدة لإسقاط القدبم وبناء الجديد، ف بلادنا ثرية وفنية وزاخرة لكن يعطلها اللصوص ونخب تقف مع مصالحها ترى فيهم الحل وقادة جيش وشرطة وأمن يخدمون ك عملاء، والدول تنهض بإرادة الشعوب والثورة مستمرة.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …