التسوية هي النظام خالف

يوسف علي:

ردا علي سلك
ان سلك ومجوعة التسوية قحت مجلسها المركزي(نداءالسودان) هم الان ينفذظون في مشروع الترابي. النظام خالف والذي ينص علي عدم اقصاء الاسلاميين ومحاسبتهم كما تناولها بعض ما يطلقون علي انفسهم مفكرين في مشروع المصالحة التاريخية اي عدم عزل الاسلاميين تحت مقولة عفا الله عما سلف وان كل مجموعة التسوية في كل تصريحاتهم انهم ليس مع اقصاء الاسلاميبن ابتداء من الصادق المهدي مرورا بالدقير وابراهيم الشيخ وسلك وياسر عرمان كلهم كانوا داعمين لمشروع النظام خالف الذي الان هو التسوية المطروحة اليس،هم مع انتخابات 2020 مع نظام الحركة الاسلامية ولو لا اندلاع ثوره في ديسمبر لكانوا اليوم شركاء لنظام الحركة الاسلامية
ونفس قحت ومجلسها المركزي كانوا يتوددون للجنه الامنية للبشير وكانت تصريحاتهم جمعيهم ان الجيش والجنجويد شركاء في التغيير حتي بعد مجزرة فض الاعتصام امام القيادة العامة اليس الحرية والتغيير اناذاك هي التي قالت ان كولومبيا خارج حدود الاعتصام وارتكب فيهم مجزرة . في راي هذا التصريح كان تمهيدا لفض الاعتصام
كما لاننسي تصريح الصادق المهدي بعد 11,ابريل بان اجتمع ومعه قوش واحمد هرون وممثل البعث وكل هذه الاحداث مرتبطه تؤكد التسوية مشرروع الترابي النظام خالف .
التسوية تميع للعدالة واعفاء المجرمين من العقاب ومن يعفي مجرما من العقاب هو شريكة في الجريمة لانك ليس من حقك تعفي مجرم قاتل