‫الرئيسية‬ آخر الأخبار ثوار عطبرة : نخرج في 19 ديسمبر ضد التسويات التي تطبخ!
آخر الأخبار - ديسمبر 19, 2022

ثوار عطبرة : نخرج في 19 ديسمبر ضد التسويات التي تطبخ!

عطبرة – الشاهد:

صدر بيان من لجان مقاومة عطبره فيمأ يلي نصه :
وتظل ثورتنا مستمرة ، إذ تمر علينا هذه الأيام الذكري السنوية لثورة #19_ديسمبر ، التي انطلقت شراراتها #ب مايرنو ، واشتعلت نيرانها بهدم معبد الكهنوت الكيزاني واحراقة بمدينة عطبره ..

تمر علينا ونحن أكثر تصميما ، علي تحقيق أهدافها جميعا ، دون العودة إلي الخلف مهما كانت الأسباب والضغوطات ..

أن حلمنا ببناء وطن ، لن نرهنة #لتسويات هي نفسها تنقاد وفق امزجة أفراد وأحزاب ، يعشقون تكرار المشاهد الفاضحة (الفاشلة) وبثها للشعب السوداني من جديد ..

في 2018 خرج الشعب السوداني ، باحثا عن الحرية والعدالة والسلام الحقيقي ، باحثا عن وضع اقتصادي سيئ جعله حياته جحيما ، وظل في تزايد مطرد .
فقدم التضحيات الجسام من أجل تلك الأهداف ولا زال يقدمها حتي اللحظه عبر دماء شبابه الابطال …

جاءت #الوثيقة_الدستورية (المقدودة) ، وبرغم عوراتها ، إلا أنها وجدت الدعم من غالبية الشعب السوداني ، حتي أن المواكب نفسها كانت تذهب برسائل لتقديمها ل مجلس الوزراء ، الا أن تلك المواكب نفسها ، تمت مواجهتها بالعنف (والبمبان شاهد) والكثير من الاصابات ، في تنكر بشع ممن أتت بهم نضالات الشعب السوداني لتلك المواقع ..
فكانت تلك أول الشروخ بين الشارع ، ومن جعلو من أنفسهم قيادات في السلطة ..

وتواصل الشرخ ، بالخطف والاختفاء القسري ، ثم مقتل الشهيد ود عكر ، وتلاه الشهيد بهاء الدين نوري ، وغيرهم من شهداء بلادي العظماء …

ذلك التنكر كان الشرخ الأكبر ، متماهيا مع السياسات الاقتصادية المجحفة ، التي وأدت احلام الشعب السوداني في العيش الكريم !
إذ كيف لمن دعي الشعب السوداني للخروج بسبب (رفع الدعم) ، أن يكون هو أول من يدافع عنه وبقوة ، مع تخوين كل من ينتقد رفع الدعم ؟!!!

وظل المواطن في حالة من التردي الاقتصادي ، من سئ الي أسوأ ، لتطاول الصفوف ، ويتم تحرير الاسعار .
ليجد الشعب السوداني نفسه في جحيم من شظف العيش ، وقلة في الدخل ، أدت إلي الكثير من الاحباطات ، زاردها النهج الإعلامي المضلل سوءا …

وكان من الطبيعي بعد أن ضمن (القتلة) ، تحقيق الشرخ اللازم ، بدفع أطماع البعض نحو حضيض معاداة الشعب السوداني !
ونحن لا نتنكر لبعض الانجازات (التي لا تري بالعين المجردة مع الكثير من الاخفاقات) ..

وبعد ضمان كل ذلك ، انقلب (القتلة) علي الوثيقة الدستورية (المقدودة) نفسها ، ظنا منهم ، أن بسيلان لعاب البعض ولهثهم خلف السلطة ، سيجعل الشعب السوداني يكفر ب ثورته ، ليعود بها لمربع الديكتاتوريات ، ويتعايش مع عودة #الكيزان لمرافق الدولة !!

ولكن هيهات ، لأن الثورة تراكمية ، ولشوارعها قناعة ، بأن التغيير لابد أن يكون (كاملا) ، وبزيادة الوعي و المفاهيم ، انطلق الشارع منذ الوهلة الأولي لانقلاب 25 ، مواصلا في تقديم التضحيات ، والكثير من الشهداء ، بعد أن واجهت قوي الانقلاب الشارع ، بالعنف المبالغ فيه مما ادي الي سقوط الشهيد تلو الشهيد ، مع الكثير من الاصابات والجروح الخطيرة جدا ،
وظهر الاختفاء القسري من جديد ، وامتلأت السجون بالشرفاء ، وتم اتهام بعض الثوار الابطال اتهامات باطلة بالقتل ، عبر اغتيالات يعلمها الشعب السوداني (لقيادات من بينهم) كانو أكثر شرفا من القتلة ، ليلصقو التهمة بالثوار ، ويدمغو الثورة بعدم السلمية !!
ولم يدري هؤلاء أن الشعب السوداني ب لجان مقاومتة ازدادو وعيا وتماسكا وقوة ومنعة ..

ولم يدر بخلد (القتلة) وأعوانهم من الانتهازيين (الاردالة الموازة وغيرهم) ، أن لجان المقاومة سترتب أوضاعها وستخرج بميثاق ثوري موحد وقوي وهو #الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب .
وان هذا الميثاق سيحمل العدالة عنوانا ، ولن يفتح الأبواب لخروج آمن لقتلة الشعب ، ولن يترك مدخلا لأي انتهازي متسلق ، ليترفع درجات وينهب أموال الشعب السوداني من جديد ..

ولأن ضغط الشارع كان كبيرا ، وتماسكه عظيما ، ووعيه في تزايد ، كان لابد من قطع الطريق أمامه ، عبر رمي بعض (الفضلات) لعشاق المناصب من الانتهازيين ، مدعومين بقوي خارحية عبر محاور ، لا هم لها سوي ترك بعض (الدمي) ليحركوها كيفما شاؤو لتساعدهم علي نهب خيرات وثروات الشعب السوداني …

فكانت #التسوية ، واتفاقها الاطاري ، مع تحريك بعض الدمي الأخري ، من أعداء الشعب السوداني ، وإطلاق العنان لهم عبر الإعلام (ليخرجو لنا بأنهم ضد التسوية) وهم الاكثر تكسبا وفائدة منها .
خطة إعلامية وقحة ، ارادو به شق صف الشارع ، وانقاسمه علي طريقة؟ (يعني ح تبقو مع اردول والكيزان ضد التسوية ؟!) !
مع أن الفرق شاسع جدا حتي أن كانو ضدها حقيقة !
الا أن (الانتهازيين) ، لا يتوانو عن تخوين الآخرين في سبيل تحقيق اطماعهم الرخيصة …

نحن في لجان مقاومة عطبرة (اتبرا) ، سنظل كما نحن ، نقاوم لا نساوم بنفس اللاءات الثلاثة ، بثوابتنا علي مبادئ ثورتنا ولن نحيد عنها ، وبيقين تام ، أن حل هذه الوطن بشعبه يكمن في التغيير الكامل والتام ، مع تحقيق كافة اركان العدالة ، وارثاء مبدأ عدم فرار القتلة منها ..
وان الحل الكامل يشمل السياسات الاقتصادية الواهية التي زادت الكساد ، وجعلت الشعب السوداني في جحيم لا يطاق ..
ويشمل التغيير الكامل حتي عمليات السلام التي زادت من نهب موارد الشعب السوداني ، عبر تعيين وزراء (وان سرقو) لن يجدوا من يبعدهم عن مناصبهم.. (إذ ظلو يهددون بالحرب كل حين) …
السلام الحقيقي ليس بالنهب ولا بتقسيم المناصب ، وانما ببسط الأمن ، والاستفادة من الموارد والبناء الحقيقي للوطن ..

ويشمل التغيير الجذري ، بناء جيش وطني قوي وحقيقي ، بعد إعادته تسميته الي (قوات الشعب المسلحة) ، بدلا عن مسمي (القوات المسلحة) ، الذي يجعلها في كفة واحدة مع حاملي الأسلحة من القتلة وأعداء الشعب السوداني ..
بناء الجيش الحقيقي ودعمه وتقويته ، وزرع المحبة بينه وبين كافة أبناءه واطفال الشعب السوداني شيبه وشبابه ونسائه ..
فلا قوة لجيش الا بمحبة شعبه …

سنخرج في #مليونية_19_ديسمبر ، ونحن أكثر إصرارا ، للتغيير الحقيقي ، وضد التسويات التي تطبخ ، فما يعانيه الشعب السوداني من واقع اقتصادي كالح السواد ، لا تحله تسويات (تجعل ممن هم سببا فيها علي مشهدها) ..
إن تجريب المجرب هو أكبر الأخطاء وأعظم الكوارث …

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …