تداعيات لحياة أخرى

ريم عثمان

أقصوصة
هو ليس انك تشتاق احد فتبحث عنه وتجده وينتهي الأمر، إنها روح تسري داخل روحك .. قد لا تحتاجك أصلا .. ويكفيها ذلك الطيف الذي لا يفارق، قمة الأمر أن تملأ هذا الطيف روحك .. لكني أعلم أن ذلك صعب .. حتى أنا لن أتحمله، لكني أيضاً لن أتحمل آلا تنتبه للشوق الذي يحرقني .. ليس أبداً .. أن تكتب ..لا زلت لا تعي عمق التقاء الأرواح ..لا زلت تعيش في الأرض بجانب كل من معك .. كل ما تعيشه .. ما استطعت أن تسمو لتجد هذي الروح التي تحوم حولك أو ربما ما كنت تملك القدرة ..قد تحملك أحلامي العطشى للتميز فوق طاقتك ..أعي تميز ما أحس وتفرده ..ربما في سعي لأمنحه الشرعية للظهور .. للحياة مطلق .. ربما اسقط عليك ما فوق طاقة قدرة أحلامك ..استطيع .. استطيع أن أحيا بالطيف .. أن أتقبل وجودك الحسي ..أن تكتب وارد .. أن اكتب وترد .. نضحك ونستمتع بكل الأشياء التي تجمعنا ..استطيع أن اكتفي بهذا .. لكن لا استطيع أن أمل البحث .
إن للأرواح حواراً لا يُرى.. بحث لا يتوقف .. وأن كنت تملك ما املك .. قد تحس بما أقول ولو لم تدركه .. وإن لم تكن تملك .. فدونك .. حرفي .. والقليل من روحي.