مقالي الذي لم يردع البرهان قبل سنتين في يوغندا
د. صديق الحاج أبو ضفيرة:
قال لي – وهو أستاذ بجامعة الخرطوم: “ماذا كتبت عن التطبيع؟ منتظرين مقالك الرادع.”
مقالي الرادع الذي لم يردع البرهان قبل سنتين حين التقى بنتنياهو في يوغندا. الأمر كما قال الله تعالى “وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون”. فلو كانوا مؤمنين لأمروا اليهود بالجلاء فإن لم يفعلوا قاتلوهم فولوا الأدبار ثم لا ينصرون.
وقبل سنتين قرأت على البرهان قول الله تعالى “وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم.” عجباً ممن يحمل السلاح ويقود الجنود ولا يريد قتال اليهود. من يقاتل اليهود إذاً إن صالحهم الجنود؟ على البرهان إعطاء بندقيته للمرأة التي استنجدت بي قبل قليل – وأظنها صغيرة السن – تريدني أن أكتب مقالا رادعا رأت أنني أستطيع كتابته لأنصر به القدس وقد عجزت هي عن نصرتها وأعربت عن أسفها لعجزها وقالت فيما كتبت “فلتغفري يا قدس”. فليعطها البرهان البندقية وهي ستعطيها لرجل يقاتل اليهود. خلفه رجال يريدون قتال اليهود.
وصلني ما كتبته هذه المرأة في اللحظة التي دخلت فيها واتساب لكتابة هذا المقال فقرأته أولا وعجبت. أين وجدت رقم هاتفي لتكتب إلي؟ كتبت لي عن خيبتها إذ أضحى قلمها عاجزا عن وصف المآسي. وعن خيبة القدس التي تُركت بلا أمة تواسي. فليعطها البرهان البندقية بدلا من قلمها وليعطنا البنادق بدلا من أقلامنا.”
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
جامعة الخرطوم.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …